بهدف تحريك وتيرة التنمية بحسب الأولويات بالبلديات

إجتماع تنسيقي لوالي بومرداس مع المنتخبين ورؤساء الدوائر

بومرداس: ز/ كمال

ترأس والي بومرداس يحي يحياتن، نهاية الأسبوع، جلسة عمل بحضور رؤساء البلديات والدوائر وعدد من المدراء التنفيذيين ومسؤولي القطاعات الحساسة لدراسة ملف التنمية المحلية وسبل تحريك المشاريع العالقة عملا بمبدأ الأولوية تماشيا واحتياجات المواطن في كل منطقة، ومناقشة بعض الملفات المستعجلة منها التحضيرات لموسم الاصطياف، مع الدعوة إلى أهمية التنسيق مع فعاليات المجتمع المدني في إطار الديمقراطية التشاركية وتحديد خطة عمل مستقبلية..

يعود ملف التنمية المحلية وتفعيل عدد من المشاريع المسجلة لفائدة بلديات ولاية بومرداس في إطار المخططات البلدية والولائية للواجهة ويطرح كأولوية في عمل السلطات الولائية والجماعات المحلية، خاصة في ظل الارتباك والتعثر الظرفي لوتيرة التنمية وبرنامج إعادة الإسكان التي انطلق، منذ شهر ديسمبر، سنة 2016، لمعالجة ملف الشاليهات والسكنات الهشة. وذلك بسبب تغير السياسات ومخططات العمل الناجمة عن التغيير المستمر لرؤساء الجهاز التنفيذي للولاية التي عرفت استقبال أربعة ولاة في أقل من خمس سنوات في محاولة لإنعاش الولاية اقتصاديا ومرافقتها في تجاوز الصعوبات التنموية والتطلع الفعلي الى انشغالات المواطن اليومية في توفير أساسيات الحياة كمياه الشرب، الغاز الطبيعي، التهيئة الحضرية وغيرها.
هي نقاط أساسية شكلت ارتكاز اللقاء الموسع الذي جمع والي الولاية مع المنتخبين ورؤساء الدوائر ومسؤولي القطاعات لتقديم صورة شاملة عن واقع التنمية المحلية بالبلديات وسبل إعادة تفعيل المشاريع وتسجيل أخرى بحسب الأولويات وخصوصية كل منطقة بالتنسيق مع رؤساء الدوائر وممثلي فعاليات المجتمع المدني والجمعيات في إطار الديمقراطية التشاركية التي ظلت مجرد شعار دون تجسيد فعلي رغم أهميتها في إشراك المواطن الذي يعتبر شريكا أساسيا في إنجاح مختلف البرامج التنموية، والتأكيد على أهمية التحكيم القبلي للمشاريع المقترحة.
كما شكل اللقاء أيضا فرصة لطرح انشغالات المنتخبين وتقديم المقترحات المتعلقة بأولوية المشاريع بحسب خصوصية كل بلدية ومعدلها التنموي، لكن تبقى دائما ملفات مياه الشرب، غاز المدينة، التهيئة الحضرية وتعبيد الطرقات والمسالك الفرعية، الإنارة العمومية والمرافق العمومية والشبانية النقاط المشتركة تقريبا لأغلب مناطق الولاية خاصة البلديات الريفية وشبه الريفية التي لم تنل حظها من التنمية، بالإضافة إلى عرض ومناقشة ملفات أخرى تخص جانب النظافة والبيئة وملف موسم الاصطياف الذي هوعلى الأبواب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025