على هامش لقاء جمعه بمناضلي الحزب بولاية برج بوعريريج ، أكد فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني ، أن الحزب يثمن و يقف مع نهج الحوار ، و ما جاء في كلمة الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش من دعوة لفتح حوار بين الجزائريين دون إستثناء للخروج من الوضعية الحالية للبلاد نحو بر الإمان .
خلال كلمته أمام مناضلي الحركة ، رفض غويني الدعوات إلى مجلس تأسيسي ، معتبرا أن الجزائر ليست في حالة تستدعي مجلسا تأسيسيا ، لأنها دولة مستقلة و جمهورية ذات سيادة و مؤسسات ، و من غير المعقول العودة إلى نقطة الصفر ، لأننا لسنا في حاجة لذلك، و دعا الجميع إلى حوار وطني بناء ينهي الأزمة السياسية .
أشاد غويني في كلمته ببرج بوعريريج بالقرار الشجاع للعدالة الجزائرية التي تحررت و فتحت ملفات الفساد التي أضرت بالإقتصاد الوطني بتبديد أموال و مدخرات الخزينة العمومية في السنوات الماضية، داعيا في هذا الشأن إلى ضرورة مطالعة ومراجعة تقارير مجلس المحاسبة ، التي تعد مرجعا لمكافحة الفساد ، مذكرا في نفس السياق بالإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجزائر في المجال الإقتصادي والفلاحي والسياحي .
عن سؤال «من يحاور من» ، قال غويني أن هذه العبارة مردودة على اصحابها ومن غير المعقول طرح تساؤل بهذا الشكل لأن من سيتحاورون معروفون و هم الجزائريون مع بعضهم البعض، مضيفا أنه من غير المعقول التنديد و مطالبة التغيير رفضا للإستبداد و الإقصاء بالسقوط في نفس الفخ و ممارسة الإقصاء بين الجزائريين .