يرتقب بأن يلتحق صبيحة اليوم 9906 مترشحا للبكالوريا بـ31 مركز إجراء تمّ تخصيصها لهذا الغرض عبر أقاليم ولاية تيبازة بإلغاء مركز واحد مقارنة مع العام المنصرم ومركزين مقارنة مع دورة 2017.
بحسب مصادرنا من مديرية التربية فقد انخفض عدد المترشحين بـ528 مترشح مقارنة مع العام المنصرم وبـ1028 مترشح مقارنة مع العام 2017 مما أسفر عن تخفيض أتوماتيكي لعدد مراكز الإجراء بحيث بلغ العدد الإجمالي للمترشحين هذه السنة 9906 مترشح من بينهم 6996 نظامي و2910 مترشح حر، مع تسجيل تفوق عددي نسبي لجنس الاناث مقارنة مع الذكور بحيث تمّ تسجيل 5750 أنثى مقابل 4156 ذكر بالنسبة للنظاميين و1463 مترشحة أنثى مقابل 1447 مترشح ذكرا بالنسبة للأحرار.
و لانّ امتحان البكالوريا يكتسي طابعا مصيريا من خلال تحكمه في بوابة الجامعة فقد أعدّت مصالح التربية العدّة كاملة لإجرائه في ظروف مريحة بالتنسيق مع عدّة قطاعات أخرى لاسيما الأسلاك الأمنية ومصالح الحماية المدنية والمصالح الصحية، كما جنّدت ذات المصالح أيضا 2727 مؤطر تمّ توزيعهم على مهام الحراسة والأمانة بمختلف المراكز.
على صعيد آخر أشارت مصادرنا إلى العودة مجددا إلى متقن سيدي علي أمبارك بالقليعة لاعتماده كمركز تصحيح بدلا من ثانوية محمد الركايزي بحجوط لأسباب تبقى مجهولة، بحيث أعرب العديد من الأساتذة المصححين عن تفاؤلهم وترحيبهم بذات القرار باعتبار أغلبهم ينحدر من الناحية الشرقية للولاية إضافة إلى ولاية البليدة بحيث يعتبر مركز القليعة الأقرب إليهم مقارنة مع مركز حجوط والذي تمّ اعتماده منذ سنوات قلائل لتموقعه بالناحية الوسطى للولاية واحتوائه على مختلف المرافق الضرورية لإتمام عمليات التصحيح في ظروف آمنة ومريحة.
