عضو المجلس الوطني لنقابة «ساباس «فرقنيس نبيل لـ «الشعب»:

تسخير عدد احتياطي لتعويض الأساتذة الحراس المتخلفين

خالدة بن تركي

وضع رخصتي الخروج وإرفاقها بأوراق الامتحان لضمان مصداقية الشهادة

جاء الاجتماع التنسيقي الذي جمع نقابة«ساباس» ورئيس مركز الامتحانات الذي انعقد، أمس، بجملة من التدابير لضمان السير الحسن لشهادة البكالوريا، حيث أكد على ضرورة احترام مواعيد الدخول بالنسبة للمترشحين وعدم إدخال الهواتف النقالة إلى المراكز والتأكيد على رخصتي الدخول فيما يخص المراحيض والعيادة الطبية، إلى جانب موضوع الإنقاذ وقضية الحراس التي شكلت محور نقاش الاجتماع.
تدخل هذه الإجراءات حسب عضو المجلس الوطني لنقابة «ساباس» فرقنيس نبيل في تصريح لـ»الشعب» ضمن التعليمات التي أكدت عليها وزارة التربية شهر مارس الماضي، أي عند انطلاق التحضيرات الخاصة بشهادة التعليم الثانوي التي شكلت محور نقاش الاجتماع التنسيقي الذي جاء بعديد النقاط منها ضرورة احترام مواعيد الدخول سواء ما تعلق بفتح أبواب المراكز على الساعة الـ 7:30 صباحا، أو دخول التلاميذ على الثامنة صباحا، وأي تأخير يلزم صاحبه تدوين اسمه في ورقة الدخول لعدم تكرار المشكل أيام الامتحان.
وتضمن الاجتماع – يضيف المتحدث- قضية الهواتف النقالة وما تشكله من عواقب بالنظر إلى حالات الغش التي تنجر عن الوسيلة التي منعتها الوزارة في تعليمة صارمة، وكذا في سياق منع حالات الغش أيضا وضع رخصتي الخروج الخاصة بالمرحاض والعيادة الطبية في حال لزومها مع تدوين اسم المرشح لمرافقته في ورقة الامتحان.
وبخصوص موضوع الإنقاذ أكد فرقنيس أن جميع التحضيرات جاهزة للسحب الفوري في حال تسرب الموضوع الرسمي وفي أوانه لتفادي أي تأخير، نفس الأمر بالنسبة للجانب البيداغوجي حيث صرح أن الوزارة بالتنسيق مع مديرية التربية سخرت كافة الوسائل والإمكانيات بما فيها الإطعام المدرسي عبر جميع مراكز الامتحانات وفي الابتدائيات في حال استحالة الأمر على مستواها.
وبالنسبة لشق الأساتذة الحراس أخذ حصة الأسد من الاجتماع بالنظر إلى أهميته في سير امتحانات شهادة التعليم الثانوي، حيث سخرت الوزارة ما تعداده 3 حراس في كل قاعة بالنسبة للمتمدرسين و4 للأحرار، إلى جانب تسخير عدد احتياطي للأساتذة الحراس المتخلفين عن الامتحان بسبب رفضهم للمبلغ المخصص للعملية والمقدر بـ 4 ألاف دينار، والذي ناشدوا بشأنه الوزارة في عديد المرات على خلاف المصححين الذين يتلقوا راتب 20 ألف دينار.
وتشهد الامتحانات كل سنة - حسب المتحدث - غياب الأساتذة الحراس مما يخلق مشكل وتوتر لدى إدارة المركز التي عملت هذه السنة على توفير عدد احتياطي للحيلولة دون الوقوع في نفس المشكل خاصة على مستوى الولايات الكبرى على غرار بجاية التي سخرت 5 آلاف حارس وغيرها من المناطق التي تتطلب عدد كبير، داعيا السلطات إلى تدارك المشكل مستقبلا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024