اكد وزير الفلاحة والصيد البحري، عقب إشرافه بباتنةعلى اليوم العالمي لمكافحة التصحر بالمدرسة الوطنية للغابات بباتنة، أن الحكومة جعلت من تعزيز الأمن الغذائي أولوية، وذلك بتسخير جميع الوسائل من أجل التسيير الحسن للواردات من القمح..
دعا عماري إلى وضع خريطة طريق للتخلص من الواردات المرتفعة من الحبوب، بتوفير شروط تحسين الإنتاج، بتسخير الوسائل والقدرات العلمية والتقنية.
وقال عماري الذي اشرف ايضا على توقيع اتفاقية لتسيير الحرائق بطريقة علمية، من خلال تكوين رجال الغابات والحماية المدنية والدرك الوطني وذلك بالتعاون مع المنظمة العالمية للتغذية ودولة اليابان، بحضور سفيرها بالجزائر، أن الجزائر قطعت أشواطا معتبرة في مجال مكافحة الحرائق من خلال تطوير منظومتها في هذا الخصوص.
بدوره أكد الوالي فريد محمدي في كلمته أن ولاية باتنة تتميز بتنوع مناخها، واحتوائها على مناطق فلاحية حدودية مع الولايات الجنوبية المعروفة بطابعها الصحراوي، الأمر الذي يجعل منها عرضة للتصحر على غرار بلديات دوائر الجزار، بريكة وتكوت، هذه المعطيات جعلت جميع الفاعلين حسب محمدي يرفعون التحدي للمضي قدما للحفاظ على المكتسبات المحققة حتى الآن من جهة، وإعطاء نفس جديد للقطاع من جهة أخرى، من خلال مختلف المشاريع على غرار تثمين الموارد المائية، إذ تحتوي الولاية على سد مائي بسعة 78 مليون م3 والذي سيساهم في سقي المحيطات الجنوبية للولاية، إضافة إلى 17 حاجز مائي بسعة 2 مليون م3 من شأنه تزويد فلاحي المنطقة وتشجيعهم لتوسيع مساحاتهم المسقية وحمايتها في نفس الوقت من التغيرات المناخية خاصة الجفاف، ويحصي قطاع الفلاحة حوالي 7412 نقب مائي موزعة على جميع بلديات الولاية، وكذا 5513 بئر و208 منبع مائي.
