56 ألف عون بالحماية المدنية و1507 تدخل منذ بداية السنة
عاد وزير الداخلية والجماعات المحلية صلاح الدين دحمون، إلى ملف الفيضانات الأخيرة التي مست الولاية المنتدبة جانت، مؤكدا التكفل بها وأن المشكل المالي الذي حال دون اقتناء طائرات مروحية لم يسهل مهمة التدخل، وأقر في سياق رده على انشغالات نواب مجلس الأمة بخصوص مشروع القانون المتعلق بالقواعد العامة للوقاية من أخطار الحريق والفزع، بأنه يأتي متأخر جدا وأن الحكومة تهدف من وراءه إلى استدراك الوضع.
تطرق الوزير، رده على نقاش نواب مجلس الأمة حول مشروع القانون المتعلق بالقواعد العامة للوقاية من أخطار الحريق والفزع، إلى كل النقاط المطروحة لاسيما منها ما تعلق بكيفية التطبيق وأهمية التكوين، كما عرج على الإحصائيات لسنة 2017، التي وصفها بالكارثية ليسجل انخفاضا محسوسا في العام 2018، لافتا إلى تسجيل 1507 تدخل بينها 1260 داخل بنايات سكنية خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، وتم تسجيل 497 وفاة وإنقاذ 8552 شخص في غضون السنوات الخمس الأخيرة.
وذكر في سياق حديثه عن التكوين، بأن الحماية المدنية تضم في صفوفها اليوم أزيد من 56 ألف عون، كما تم فتح تربص لفائدة 1700 عون في غضون السنة الجارية، وفتح قوس أكد من خلاله أنه تم التكفل بسكان جانت التي غرقت في أمطار طوفانية، كما أكد وجود العدد الكافي من أعوان الحماية المدنية، في مقابل ذلك أقر بأن الوضع المالي حال دون اقتناء طائرات مروحية كانت ستساهم بقدر كبير في تسهيل العملية.
القانون الذي يحل محل أمر يعود إلى 44 سنة، يهدف أساسا إلى حماية الأشخاص والممتلكات، في ظل تضاعف وتزايد المؤسسات الكبرى والبنايات المرتفعة والمرتفعة جدا، واستنادا إلى توضيحات الوزير الوصي فانه وحرصا على تطبيق القانون الذي يضمن أمان الأشخاص والمنشات، سيتم اصدار كل النصوص التنظيمية فور صدوره في الجريدة الرسمية.