توجت الناحية العسكرية الأولى بالكأس الممتازة للتجمع الوطني العسكري الحادي عشر لألعاب القوى الذي أقيم عشية الأربعاء بمركز تجمع وتحضير الفرق الوطنية العسكرية الشهيد «مسعود بوجريو» المدعو «سي مسعود القسنطيني» ببن عكنون بالعاصمة بالناحية العسكرية الأولى، بعدما فاز غالبية عدائيه بمختلف الاختصاصات التي تبارى فيها 16 فريقا من النواحي الستة ومختلف القيادات.
عرف التجمع الوطني العسكري الحادي عشر لألعاب القوى لحساب الموسم الرياضي (2018 – 2019)، مستوى لا بأس به بين مختلف عدائي مختلف النواحي والقيادات العسكرية، تحضيرا لنهائيات البطولة العالمية العسكرية بقطر 2019 والبطولة الإفريقية العسكرية بالمغرب 2019، حيث تألق عدد من الرياضيين محسنين رقمهم الشخصي في انتظار تحقيق الحد الأدنى في مختلف التجمعات المقبلة لخوض غمار الاستحقاقات الدولية.
تمكن العداء «عبد النور رمزي» في سباق 800 متر، وزميله «فضيل محمد أمين» في اختصاص القفز العالي وكذا «زهير مزيان» في اختصاص القفز الطويل من الناحية العسكرية الأولى من خطف الميدالية الذهبية، في حين تمكن رياضيو مركز تجمع وتحضير الفرق الوطنية العسكرية من السيطرة على سباقات السرعة والنصف طويلة.
أعطى العميد «عمر قريش» مدير الرياضات العسكرية، إشارة انطلاق التجمع الذي أكد في مداخلته بأن تنظيم هذا النوع، مساهمة من طرف الرياضة العسكرية للارتقاء بالحركة الوطنية الرياضية ورياضة ألعاب القوى خصوصا، مضيفا» إنها مناسبة من أجل تأهيل بعض العدائين المعول عليهم في البطولة العالمية العسكرية بقطر 2019 والبطولة الإفريقية العسكرية بالمغرب 2019، وأخص بالذكر العريف الأول «بلال ثابتي» في اختصاص 3000 متر موانع والعريف «محمد بن بشير» في اختصاص سباق 800 متر، والمستخدم المتعاقد «عبد المليك لحولو» في اختصاص 400 متر حواجز، وآخرين».
من جهته مدير الرياضات العسكرية، أوضح، أن التأطير المميز الذي تلقاه عناصر المنتخب الوطني العسكري، سخرته القيادة العليا للجيش في مختلف الاختصاصات، سمح من تحقيق انجاز تاريخي خلال البطولة العالمية العسكرية 2017، مؤكدا أن ذلك راجع أيضا إلى الانضباط العالي والروح الوطنية والصرامة والتفاني في العمل، والإصرار على رفع الراية الوطنية عاليا، مصرا على ضرورة العمل الجدي للإبقاء على مكانة الرياضة الجزائرية العسكرية بين الأوائل عربيا قاريا ودوليا.
