مراسم حفل تكريم المتوجين بمسابقة الهندسة اليوم
وفية لمبادئها ومنهج عملها في رسم معالم هندسة معمالية تعطي صورة جمالية للعمران والسكن، تنظم لافارج هولسيم الجزائر بالشراكة مع أربع مؤسسات لها وزنها ،والوكالة الوطنية لتنمية السياحة ANDT ، اليوم 25 جوان2019 حفلا لتوزيع الجوائز للفائزين بالجائزة الكبرى للهندسة لطالب لافارج هولسيم 2019، بالمركز الدولي للمؤتمرات الجزائر.جاء هذا في بيان تسلمت «الشعب» نسخة منه.
بحسب البيان فان الجائزة الكبرى للهندسة المعمارية لطلبة لافارج هولسيم الجزائر تنظم برعاية وزارة السكن والعمران والمدينة التي ترافق المؤسسة التي حققت الرواج في انتاج الاسمنت ومشتقات البناء محققة فائضا تصدر حجم كبير منه الى السوق الافريق.
طبعة هذا العام ، تنظم تحت شعار «إعادة التفكير في السياحة الشاطئية» ، يشارك فيها 420 طالبً من أربع مؤسسات ممثلة في مدرسة البوليتكنيك للهندسة المعمارية والعمران ، الجزائر العاصمة ،قسم الهندسة المعمارية لكلية الجزائر، قسم الهندسة المعمارية والعمران في البليدة وقسم الهندسة المعمارية والعمران في تيزي وزو.
وبحسب ذات البيان، فان المتوج بالجائزة الاولى لهذا العام هو أيت أيدار يزيد، طالب السنة الرابعة في مدرسة البوليتكنيك للهندسة المعمارية والعمرانEPAU لمشروعه «بصمة الموجة»، يليه المتوج بالجائزة الثانية ساهي عبد الرحمان ،طالب السنة الخامسة في مدرسة البوليتكنيك للهندسة المعمارية والعمران EPAU لمشروعه»المجمع السياحي العقيد عباس».ويستكمل التكريم بالجائزة الثالثة التي نالها عن جدارة زرداني مولود، طالب السنة الرابعة في مدرسة البوليتكنيك للهندسة المعمارية والعمران EPAU لمشروعه «مجمع الحصين».
استندت لجنة التحكيم في اختيارها لهذه الأعمال إلى جملة من المعايير منها الجودة المعمارية واستخدام مواد البناء عالية الأداء ، الحد من بصمتها البيئية وقدرة المروج الشاب على الدفاع عن مشروعه في وضع تنافسي.
مع العلم فان الغاية من الجائزة الكبرى للهندسة لطالب لافارج هولسيم 2019ت، تشجع طلبة الهندسة المعمارية في تصميم مشاريع ملموسة ، وكذا استعدادهم لمواجهة التحديات المهنية.
توضح هذه المسابقة الأهمية التي توليها لافارج هولسيم الجزائر في تكوين المهندسين المعماريين والترويج لبرامج تعليمية ممتازة من أجل تشجيع ظهور مواهب جديدة في الجزائر تحولت الى ورشة للبناء والعمران يحتاج الى لمسات فنية تعطي لمنظومة العمران وجهة جمالية مغرية بعيدا عن صور المراقد النافرة.