شدد وزير الموارد المائية علي حمام، لدى وقوفه الميداني لمتابعة واقع قطاعه بعين الدفلى على تنفيذ العمليات المستعجلة المتعلقة بموسم الصيف، مطالبا الجهات المعنية بالقطاع بفتح السدود لتكون فضاءات للترفيه الخاص بالشباب والعائلات في ظل الإمكانيات المتوفرة والموارد المالية المخصصة للقطاع.
حسب ذات الوزير فإن تخصيص الإمكانيات والدعم المالي من شأنه تنفيذ البرامج المسطرة بكل الولايات ضمن مخطط التنمية بكل منطقة واحتياجات السكان، كما هوالحال بولاية عين الدفلى التي وافقنا على مخططها التنموي لإنجاز المشاريع بمبلغ قدره 350 مليار كما هوالشأن بمشروع محطة التحلية بخميس مليانة الذي كان مسجلا منذ 2017 مع إضافة عمليتين تتعلقان بمحطتي زدين وعين الدفلى من الناحية الغربية.
وبخصوص خطة العمل في الظرف الحالي واستجابة لاحتياجات السكان أعطى ذات الوزير تعليمات لمدير الجزائرية للمياه التي تسير عملية التزود بالماء الشروب بكل البلديات لتنفيذ العمليات الاستعجالية التي منح ذات الوزير للوالي لضمان التزود بالماء على مدار 24 ساعة، وهوما التزم به ذات المسؤول الولائي .
وبخصوص تدعيم هذه المجهودات المبذولة بالولاية التي تمتلك أكبر احتياطي في الماء بوجود 5 سدود والحواجز المائية ضمن ولايات الوطن، وافق الوزير على تدعيم كل العمليات بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة بالقطاع، مشيرا أن لجنة وزارية ستحل بالولاية للإشراف على هذا المخطط الذي ستنطلق به المنطقة استجابة لمخطط التنمية المحلية.
وأشار حمام إلى أن عمليات أخرى التي وافق عليها ستسجل مع بداية 2020 حسب ممثل الحكومة الذي أبدى ارتياحه للمجهودات المبذولة بالقطاع وكذا مديرية الجزائرية للمياه التي كلفها ذات الوزير بإنجاز وإحداث فضاءات للشباب والعائلات كمتنزه بذات الفضاء السياحي الهام بسد سي أمحمد بن طيبة ببلدية عريب بذات الولاية.
