كرمت عائلة الدركي صبيح وذوي الاحتياجات الخاصة

الدرك الوطني يختتم أبوابه ويؤكد على العمل الجواري بالعاصمة

نورالدين لعراجي

 

اختتمت بقصر المعارض، بالصنوبر البحري أول أمس، الأبواب المفتوحة حول الدرك الوطني، التي نظمتها المجموعة الاقليمية بالجزائر العاصمة على مدار يومين، حرصت التظاهرة على تفعيل العمل الجواري والسير قدما في غرس الثقة بين المواطن ومؤسسة الدرك الوطني باعتبارها مؤسسة جمهورية تسهر على حماية المواطن وممتلكاته في جميع الظروف والأحوال.

لعل اهم ما ميز الأبواب هوالتكريم الذي حظيت به عائلة الدركي صبيح الساكنة بولاية الشلف والذي ذهب ضحية الغدر بولاية تبسة، الى جانب تكريم وفئة من متقاعدي السلاح وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من جهته توافد عدد كبير من المواطنين على الفعاليات، في موعد لاكتشاف مختلف الإمكانيات والتجهيزات التي تتوفر عليها وحدات المجموعة الإقليمية بالجزائر من خلال العروض السمعية البصرية والتطبيقات النظرية لبعض المعدات والأجهزة المستعملة والوسائل الحديثة المتطورة التي يحوز عليها السلاح لمجابهة الإجرام بشتى أنواعه.
في السياق ذاته نظمت عدة ورشات تبرز مختلفة المهام المسندة إلى جهاز الدرك الوطني وكيفية أداء مختلف الخدمات حسب التخصصات من بينها، ورشة التعريف بالمؤسسة من خلال، ورشة المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلوم الإجرام للدرك الوطني، ورشة المصلحة المركزية لمكافحة الإجرام السيبراني للدرك الوطني - المدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة، المفرزة الخاصة للتدخل، حفظ النظام، ورشة مركز التكاثر والتكوين السينوتقني، مركز التكوين في الدراجات النارية، أمن، الشرطة القضائيــــة، التجنيد والتكوين، حماية البيئة حماية الأحداث، الشرطة التقنية والعلمية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024