لم يتخلف المواطنون بمدينة سطيف عن الخروج في الجمعة الـ19 للحرك الشعبي السلمي المتواصل منذ 22 فبراير الماضي، فيعد صلاة الجمعة مباشرة.
توجهت جموع من الكهول والشباب خاصة من عدة أحياء من المدينة صوب وسطها، وهذا في مسيرات طالبت بالتغيير الجذري للنظام ورحيل رموزه، ورفعت خلال المسيرات شعارات تطالب بالوحدة الوطنية والحفاظ عليها من كل العابثين بها، مع رفض الانتخابات في وجود الحكومة الحالية وإصرار على رحيلها .
كما لوحظ حضور للعنصر النسوي بسبب التحسن النسبي للطقس الذي شهد انخفاضا في الحرارة مقارنة بالأيام السابقة، واتضح من خلال المسيرات ان الإرادة قوية جدا في إحداث تغيير في النظام، ما زال يراه الكثير من المواطنين لم يتحقق كما يجب.