رغم ارتفاع درجة الحرارة والرياح الساخنة بولاية الجلفة، لم يتخلف ألآلاف المواطنين عن الخروج ليتجمعوا أمام مقر البلدية في مسيرة سلمية مباشرة بعد صلاة الجمعة التاسعة عشرة من الحراك الشعبي الذي يستمر منذ يوم 22 فيفري والتي عرفت مشاركة الجنسين.
جاب الجلفاويون خلال هذه المسيرة شوارع المدينة نحومقر الولاية، للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام ومحاربة كل أشكال الفساد والمفسدين وفتح الأبواب أمام الكفاءات الشابة، كما أكد المتظاهرون على ضرورة الابتعاد عن النعرات والخلافات الجانبية، مشيرين إلى أن الأولوية هي في تغيير النظام القائم والقضاء على الفساد، وبناء دولة القانون والمؤسسات، ومحاسبة الولاة ورؤساء الدوائر وحتى البلديات والمدراء التنفيذيين.
ورفعت شعارات أخرى جديدة، عبر من خلالها المواطنون المتظاهرين عن وحدة الوطن ووحدة الشعب الجزائري، مؤكدين أن لا راية تعلو فوق راية الشهداء والراية الوطنية تعلوفوق الجميع ونحن مع قرارات الجيش.