ثمن الاجتماع الوزاري الموازي حول «ترقية المرأة وتمكين الفتيات والنساء»، المنعقد بعاصمة النيجر نيامي، تجربة الجزائر في مجال ترقية المرأة والفتاة خاصة بعد نجاحها في تحقيق أهداف الألفية المستدامة بتسجيل مؤشرات إيجابية.
أفاد بيان لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أمس، أن المشاركين في الاجتماع الوزاري الموازي المنعقد بعاصمة النيجر نيامي حول «ترقية المرأة وتمكين الفتيات والنساء» على هامش الدورة 33 لقمة الاتحاد الافريقي المقبلة ثمنوا في ختام أشغالهم تجربة الجزائر في مجال ترقية المرأة والفتاة خاصة بعد نجاحها في تحقيق أهداف الالفية المستدامة بتسجيل مؤشرات إيجابية، سيما ما تعلق بتخصيص موارد وتشريعات ذات نوعية في مجال تعميم التعليم ومجانيته وإجباريته لجميع المواطنين بدون تمييز وخاصة ذات العلاقة بمحوالأمية والتكوين المهني وتشجيع المقاولاتية في الوسطين الحضري والريفي على السواء لدى الفتيات والنساء.
وكانت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، قد عرضت خلال الاجتماع —حسب البيان— تجربة الجزائر في مجال ترقية المرأة وتمكينها من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، حيث قدمت مداخلة شرحت فيها التدابير التي تتخذها الجزائر من أجل تمكين المرأة اقتصاديا من بينها ما يتعلق بالقروض التي تمنحها الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر «أونجام» كآلية من آليات التمكين التي وضعتها الدولة لفائدة الشباب والنساء بتقديمها لقروض بامتيازات واسعة مع توفير المرافقة وتعزيز القدرات في مجال التسيير المالي للمشاريع وكذا الدعم في مجال التسويق وتبادل التجارب والتشبيك بينها.
كما أبرزت الوزيرة في نفس السياق أن غالبية المستفيدين من قروض الوكالة التابعة للوزارة من فئة النساء (63 بالمائة)،وذلك نظرا للتسهيلات المقدمة لهن سواء من حيث إجراءات منح القروض أومستوى الخدمات التي تقدمها بعد منح القرض من خلال المرافقة والتكوين والتسويق.
وحسب ذات المصدر فإن الدالية أكدت في نفس الاجتماع أنه في إطار سياسة الحكومة القاضية بتقريب الإدارة من المواطن وتبسيط الإجراءات الإدارية فقد تم استحداث خدمة طلب القروض عن طريق الأنترنت «أطلب قرضك من بيتك»، حيث ستعزز هذه الخدمة التسهيلات التي تقدمها الوكالة وتخفف عن المستفيد مشقة الإجراءات الإدارية كما تمكن الراغب في الاستفادة من القرض من متابعة ملفه من تاريخ إيداع الطلب إلى يوم منحه القرض.
