نظم، أمس، وفد من وزارة البيئة والطاقات المتجددة بمقر ولاية ورڤلة العرض الأول لمشروع تسيير النفايات على المستوى المحلي المنظم في إطار ترقية الأنشطة الخضراء على المستوى المحلي وذلك بتعاون جزائري ألماني، حيث ستستفيد 6 بلديات نموذجية من هذا المشروع بحسب ما أوضحته مديرة البيئة لولاية ورڤلة فتيحة بازين.
ذكرت مديرة البيئة أن تطبيق هذا المشروع سيشمل العديد من الولايات النموذجية التي وقع الاختيار من بينها ولاية ورڤلة التي كانت تتضمن العملية التي انطلقت فيها، 3 بلديات في البداية وهي ورڤلة، تقرت، حاسي مسعود قبل أن يتوسع مجال المشروع إلى 6 بلديات.
أوضحت ذات المتحدثة أن الركيزة الأساسية للتطبيق الفعلي لهذا المشروع ستكون عبر التركيز على المرافقة من أجل العمل على تحسين الخدمة التي سيتم من خلالها تجاوز مرحلة الجمع العشوائي إلى الجمع المتطور للنفايات وذلك باستخدام نظام رقمي وذكي يدعم العمل بترشيد استغلال الإمكانيات المتاحة وجمع أكبر كمية من النفايات في ظرف وجيز مع تعزيز إمكانية مراقبة ومتابعة المسؤولين لعمليات الجمع باستخدام كاميرات المراقبة، مشيرة أن المشروع في مرحلته الأولى قد انطلق عبر معاينة الوضعية في هذه البلديات وأشغاله متواصلة لاستكمال بقية المراحل.
يذكر أن الوفد المشارك في فعاليات هذا اللقاء قد أجمع على أهمية المشروع وفاعليته في تحسين الخدمة من جهة وكذلك للخروج بتصور عملي يقدم حلولا ناجعة من شأنها عصرنة عملية جمع وتسيير النفايات المنزلية من جهة أخرى.