للحد من حالات الغرق في السدود كل صائفة

أبواب مفتوحة للتحسيس بأخطار السباحة في المسطحات المائية

حياة / ك

 حمام: 4 تراخيص لإنجاز شواطئ اصطناعية و40 أخرى قيد الدراسة
نظمت وزارة الموارد المائية، أمس، قافلة تحسيسية عبر القرى والمدن، من أجل التحذير من خطورة السباحة في السدود والمسطحات المائية حيث تم تسجيل أكثر من 100 حالة غرق في السدود خلال 5 سنوات الأخيرة.هذا ما توقفت عنده «الشعب» أمس بالأبواب المفتوحة المنظمة لهذا الغرض بالوكالة الوطنية للسدود والتحويلات الكبرى.
للحد من حالات الغرق المسجلة سنويا كل موسم اصطياف، سطرت مشاريع من قبل وزارة الموارد المائية لتهيئة هذه السدود، حيث أكد الوزير حمام في تصريح له على هامش الأبواب المفتوحة لمدة يوم واحد، على جعل المجمعات المائية أماكن للترفيه والاستجمام، مانحا لحد الآن 4 تراخيص من الأجل الاستثمار في هذه المرافق مذكرا بـ40 ترخيصا آخر في طور الدراسة.
قال حمام بمقر الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات الكبرى التي احتضنت الأبواب المفتوحة، إنه يمكن للشباب أن يمارسوا نشاط الصيد بالسدود، ويمكن أن تستغل في تربية الأسماك، مفيدا أنه على مستوى السدود تنبت 1.3 مليون نبتة لحمايتها، ولتوفير الأوكسجين.
دعا الوزير في سياق متصل من بعض القطاعات على غرار الشؤون الدينية والتربية الوطنية والشباب والرياضة، للقيام بعملية التحسيس بخطورة السباحة في السدود والمسطحات المائية، لحماية أرواح الأطفال والشباب الذين تلتهمهم مياهها الثقيلة التي تتطلب مجهودا كبيرا للسباحة فيها وفي الغالب تزل أقدامهم فتلمس الطمي الموجود بها فيجذبهم نحو الأسفل وتبقيهم رهن الموت الحتمي.
من جهتها، أوضحت صبرينة اسماعيلي مكلفة بالإعلام على مستوى الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات الكبرى في تصريح لـ»الشعب»، أن الشواطئ الصناعية التي برمجتها الوكالة، الهدف منها منع السباحة في السدود، للحد من الغرق فيها.
وتتمثل في سد تيشيحاف بولاية بجاية، سد تقصابت في ولاية تيزي وزو، سد بني هارون بولاية ميلة وأخيرا سد دويرة بولاية الجزائر.
أوضحت المتحدثة، أن هذه السدود ستعرف عملية تهيئة تجعلها وجهة سياحية، من خلال إنجاز شواطئ من أجل استقبال المصطافين والحد من السباحة في السدود، غير أن العملية ما تزال في طور الدراسة، مشيرة إلى أن هذه الشواطئ الاصطناعية عبارة عن مشاريع استثمارية يتقدم بها أصحابها على مستوى الوكالة ويتم دراستها من قل لجنة وزارية مشتركة من عدة قطاعات، تتمثل في وزارة الداخلية والسياحة والموارد المائية والفلاحة ووزارة الشباب والرياضة.
تجدر الإشارة إلى أن الأبواب المفتوحة شهدت إقبال عائلات عمال الوكالة وأطفال أيتام أتت بهم جمعية «كافل اليتيم»، وقد تم تقديم نشاطات ترفيهية للأطفال، من قبل براعم الكشافة الإسلامية الجزائرية لولاية الجزائر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19466

العدد 19466

الجمعة 10 ماي 2024
العدد 19465

العدد 19465

الأربعاء 08 ماي 2024
العدد 19464

العدد 19464

الثلاثاء 07 ماي 2024
العدد 19463

العدد 19463

الإثنين 06 ماي 2024