بعد ترتيب بيتي «الأفلان» و«الأرندي»:

إنتخاب خليفة غول على رأس «تاج» يوم 2 أوت الداخل

فريال بوشوية

بعد حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، جاء الدور على تجمع أمل الجزائر لانتخاب رئيس جديد للحزب خلفا لعمار غول الموجود رهن الحبس المؤقت، وتحسبا لذلك برمج المكتب الوطني دورة استثنائية يوم 2 أوت الداخل.
على خطى شريكيه في التحالف الرئاسي الحزب العتيد والتجمع الوطني الديمقراطي، سار تجمع أمل الجزائر الذي على الأرجح سيفرز قيادة جديدة يوم 2 أوت المقبل.
ويأتي اجتماع مكتب حزب تجمع أمل الجزائر تاج، أياما قلائل بعد إيداع رئيس الحزب عمار غول الحبس المؤقت في إطار التحقيقات الجارية، رئيس انتخب لعهدة ثانية شهر ديسمبر الماضي.
وبغض النظر عن إيداع بعض قادة الأحزاب الحبس المؤقت، على غرار الأمين العام الأسبق للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، ورئيس تجمع أمل الجزائر -تاج عمار غول، وكذا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، فإن المستجدات في الساحة الوطنية كانت ستفرض تغييرا.
الأحزاب السياسية عموما وأحزاب الموالاة على وجه التحديد، لم يكن أمامها خيارا آخر غير التأقلم مع الحراك الشعبي ومطالبه، الذي رفض أحزابا لا تحمل انشغالاته ولم تضعه في حساباتها التي يبدو أنها أغفلت فيها أهم عنصر ممثلا في قاعدتها الشعبية، قاعدة ردت بالمثل من خلال مقاطعة الفعل الانتخابي قبل عدة سنوات.
المؤشر الذي تكون قد استندت إليه الطبقة السياسية رفض ممثليها خلال المسيرات الشعبية المليونية، وإلى ذلك خطابها الذي لم يعد مقنعا منذ سنوات، متسببا في عزوف الناخبين ومن ثمة في انخفاض محسوس في نسبة المشاركة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، وبدرجة أكبر في الانتخابات الشريعية والمحلية التي كانت المقياس الفعلي للوعاء الانتخابي لأي تشكيلة سياسية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025