عرفت عملية التزود بالماء الشروب خلال يومي عيد الأضحى بسيدي بلعباس تذبذبا واسعا بعديد أحياء المدينة وكبرى دوار الولاية، حيث تزايدت شكاوي المواطنين لندرة الماء الصالح للشرب أين طالبوا بالتدخل السريع لضمان التموين العادي بهذا المورد الحيوي .
اشتكى قاطنوعديد الأحياء بمختلف البلديات من نقص كبير في التزود بالماء الشروب خلال يومي العيد، حيث اكد سكان حي بلولادي من شح الحنفيات منذ حوالي 5 أيام ما تسبب في حالة إستنفار قصوى لديهم وأدخلهم في رحلة للبحث عن صهاريج المياه، هذا وشهد حي الطيبي العربي تذبذبا في عمليات التوزيع قبل أن تتدخل وحدة الجزائرية للمياه وتضبط التموين.
وببلدية تلاغ جنوب سيدي بلعباس، نظم سكان حي 186 وقفة احتجاجية يوم العيد للمطالبة بوضع حد لأزمة المياه، حيث أكدوا ان الامر حتم عليهم إقتناء صهاريج المياه التي فاق سعرها 2000 دج، ومن جهته أكد مكتب الجزائرية للمياه بتلاغ أن سبب التذبذب مرده نقص الكمية المتوفرة كون الخزان لم يصل إلى المستوى المطلوب لتوفير المياه لكافة المواطنين ما ألزم الوحدة بتوزيع المياه في ساعات متأخرة.
أما عن برنامج المداومة الخاص بالمحلات التجارية،فلم يتم تسجيل أي إخلال به من قبل التجار العاديين أوالمتعاملين الاقتصاديين حيث قام أعوان المراقبة خلال يومي العيد بتسليم 70٪ من تقارير المراقبة والتي كشفت دراستها عن عدم تسجيل أية مخالفات هذا وبلغت نسبة الاستجابة المائة بالمائة، بعد أن وضعت مديرية التجارة برنامج مداومة شمل 2695 تاجر على مستوى إقليم الولاية وفق القانون 04 / 08 المتعلق بشروط ممارسة الأنشطة التجارية، حيث سخرت المديرية تسخير كافة الإمكانيات لضمان التموين الدائم بالمواد ذات الإستهلاك الواسع من خلال إحصاء 2695 تاجر موزعين على 13 وحدة إنتاجية، 127 مخبزة، 2466 محل للمواد الغذائية وخضر وفواكه .وفي الجانب البيئي كشف التقييم الأولي لمؤسسة نظيف – كم عن مواصلة الأعوان لعملهم من أجل رفع النفايات المنزلية وجمع جلود الأضاحي عبر 34 قطاع بالمدينة، وفي هذا الصدد كشفت مصلحة الاستغلال عن تسخير 15 شاحنة لرفع النفايات خلال يومي العيد، 3 شاحنات لنقل الحاويات وشاحنتين لجمع جلود الأضاحي . وقد تم وضع برنامج لضبط العملية،حيث باشر الأعوان عملهم ابتداء من الساعة الواحدة زوالا وحتى ساعات متأخرة من الليل، وواجه الأعوان عدة عراقيل كعدم احترام المواطنين لمواقيت الرمي مما تسبب في خلق ضغط كبير على العمال فضلا عن الرمي العشوائي لجلود الأضاحي.