اذرع اعلامية تريد تسويق صورة الانسداد السياسي في الجزائر
أكد الاستاذ بكي بن عامر الامين العام لتحالف الاعلاميين والحقوقيين الافارقة ،ونائب رئيس منظمة «أنا» في تصريح لـ «الشعب « ان هناك مغالطات اعلامية تحاول التشويش على المستوى الانساني والحضاري الذي ظهر به الحراك الشعبي ، وهوالتحذير الذي وجهه حسبه ، نائب وزير الدفاع الوطني قائد الاركان الفريق قايد صالح ، عندما حذر من حجم المؤامرة وتحالف القوى الخارجية على استقرار البلد .
قال بن عامر ان الجزائر اليوم امام ، تحالف قوى غربية وأخرى عربية ذكرها بالاسم ، لدفع الحراك الشعبي إلى تبني العصيان المدني وتعطيل اي حوار ثم الذهاب لإجراء انتخابات رئاسية ، مؤكدا في السياق ذاته ان هذه الدول عبر اذرعها الإعلامية تريد تسويق صورة الانسداد السياسي في الجزائر.
وقد ذكر المتحدث بأن بعض القنوات المحسوبة على هذه الدول ، تحاول منذ أسبوع تأجيج الوضع على اساس ان الحراك يتجه نحوالعصيان المدني ، وهوالامر الذي يتنافى وأخلاقيات المهنة التي تبقى على الحياد لما يتعلق الامر بمسائل داخلية في أي بلد ، حتى وان كانت هذه القنوات سببا في الكثير من المجازر التي عرفتها الدول العربية ، لاسيما ، ما سمي بالربيع العبري ، والذي لا تزال آثاره ماثلة الى اليوم .
ويضيف بكي في الصدد ذاته ، أن هناك مغالطات إعلامية موجهة لضرب سلمية الحراك الشعبي بعدما نجح في الحفاظ على أمن واستقرارالبلد..والمخرجات الإعلامية التي تدفع إلى تشويه صورة الحراك معلومة عند الرأي العام الوطني وهوما نبه له قائد الأركان الفريق قايد صالح في خطابه الاخير.
فمثلا بعض القنوات تحالفت في مضامين خطابها الإعلامي من خلال محاولات اختراق الحراك الشعبي ، وتوجيهه لتبني العصيان المدني ، بل أكثر من ذلك فهي اصبحت منبرا للمتحدثين عن العصيان المدني ، واستوديوهاتها تحولت إلى مخابر استخباراتية لضرب امن الجزائر.