سار متظاهرون شاركوا في مسيرة الحراك في جمعته 31 كعادتهم بقلب مدينة البليدة، بشكل سلمي، رافعين الراية الوطنية و شعارات، أكدوا فيها، على أنهم ينشدون التغيير الهادئ و السلمي بعيدا عن أي أعمال عنف .
من قلب ساحة الحرية في باب السبت بمدينة البليدة، و بعد الفراغ من أداء صلاة الجمعة، خرج المئات من السكان، و ساروا في الشوارع العامة ونادوا في شعارات جديدة بسلمية الحراك، ونبذهم لأي اعمال عنف، و جاء في شعار مرفوع ان حراكهم سلمي، و لن ينساقوا نحو العنف، والشعب لا يريد الانشقاق بل يريد وحدة وطنية، وحراكهم سلمي و سيبقى سلمي، و مطالبهم بالتغيير، و هم يرفضون الانتخابات مادام مازالت حكومة البريكولاج التي يمثلها بدوي .
كما حذر المشاركون في مسيرة نهار أمس، من العملاء و من التدخل الاجنبي، و نادوا في هتافات بذهاب بقية النظام السابق، حتى تعود الثقة .