في ثاني يوم من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار

الفريق ڤايد صالح: الانتخابات الرئاسية فرصة غير مسبوقة لإرساء الثقة

 الديمقراطية غيبتها العصابة بمحاولتها الاستحواذ على السلطة

 صوت الشعب السيد لتقرير مصير من يأخذ بزمام قيادة الجزائر

 واصل الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار في يومها الثاني بتفقد وتفتيش بعض وحدات القطاع العملياتي جنوب تندوف والقطاع العملياتي الأوسط برج العقيد لطفي، وترؤس لقاء توجيهي مع الإطارات والأفراد. جاء هذا في بيان لوزارة الدفاع تلقت «الشعب» نسخة منه.
فبالقطاع العملياتي جنوب تندوف تفقد الفريق وحدات اللواء التاسع مدرع على غرار الكتيبة 13 لدبابات القتال، حيث  عاين عن كثب ظروف عمل أفراد وحدات اللواء وتفقد بالخصوص مخابئ الدبابات والعربات، والتقى ببعض الأفراد الذين أكد لهم تقديره الكبير للجهود المضنية التي يبذلها أفراد هذه الوحدات في القيام بمهامهم النبيلة، حاثا إياهم على مواصلة بذل الجهود على نفس الوتيرة، وبدورهم أكد هؤلاء الأفراد استعدادهم الدائم واللامحدود للقيام بمهامهم النبيلة والمقدسة حفظا للجزائر وطنا وشعبا.
بعدها قام الفريق بوضع حجر الأساس لمشروع بناء ثكنة مخصّصة لوحدة من وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم واستمع إلى عرض مفصل حول هذه الوحدة ومهامها الرئيسية.
وبالقطاع العملياتي الأوسط برج العقيد لطفي، وبعد مراسم الاستقبال، ورفقة اللواء مصطفى سماعلي قائد الناحية العسكرية الثالثة، التقى الفريق بأفراد وحدات القطاع وألقى كلمة توجيهية جدد فيها التأكيد على أن الانتخابات الرئاسية تعد فرصة غير مسبوقة من أجل إرساء الثقة في البلاد وفتح الطريق لأفق واعد في مجال توطيد الممارسة الديمقراطية، التي غيبتها العصابة لسنوات، في محاولتها للاستحواذ على السلطة من خلال نهب ثروات البلاد واختلاس أموال الشعب والإضرار بمقدرات الأمة.وقال الفريق في هذا الاطار:« لقد عملنا منذ بداية الأزمة على مواجهة كافة التحديات وإفشال مخططات العصابة، وقد بدأت بشائر النصر تلوح في الأفق والحمد لله، ولن نمل عن الدعوة إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، في ظل منافسة قائمة على قواعد ديمقراطية صحيحة، حيث يكون صوت الشعب هو السيد لتقرير من يأخذ بزمام قيادة البلد، وهي سانحة مميزة للمرور إلى مرحلة جديدة في مسار بناء مستقبل الوطن.»

العصابة نهبت ثروات البلاد واختلست اموال الشعب

وواصل الفريق ڤايد صالح :»إن هذا الاستحقاق الهام يعد فرصة غير مسبوقة من أجل إرساء الثقة في البلاد وفتح الطريق لأفق واعد في مجال توطيد الممارسة الديمقراطية، التي غيبتها العصابة لسنوات، التي حاولت الاستحواذ على السلطة من خلال نهب ثروات البلاد واختلاس أموال الشعب والإضرار بمقدرات الأمة، خدمة لأجندات معادية للوطن، إلا أننا، وكما تمكنا إبان الثورة التحريرية المجيدة من تركيع الاستعمار الغاشم، ها نحن اليوم نهزمهم بعون الله وجهود المخلصين من أبناء الوطن.
هذا الشعب الذي طالما استطاع أن يجابه جميع المحن، مهما عظمت، بفضل وفائه وإخلاصه لمبادئه الوطنية وقيمه العريقة، وكذا بفضل مرافقة المؤسسة العسكرية، التي انتهجت إستراتيجية متبصرة وحكيمة عكفت على إعمالها عبر مراحل وأشواط، واكبت بكل انسجام وتبصر مطالب وتطلعات هذا الشعب الأبي».
واضاف الفريق:«إننا نلمح اليوم أفق المستقبل الواعد الذي ينتظر الشعب الجزائري بإذن الله، بعد انتخاب رئيس جمهورية شرعي سيأخذ على عاتقه  بكل وفاء وإخلاص لوطنه ولشعبه المسؤولية الثقيلة المنتظرة،  وإننا في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، عازمون على مرافقة الشعب الجزائري دون هوادة، من خلال توفير كافة الشروط المواتية والظروف المناسبة وإعمال الإجراءات المتعلقة بتأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الضمانات للمواطنين، من أجل مشاركة مكثفة وفعالة في الرئاسيات المقبلة».
في ختام اللقاء استمع الفريق إلى تدخلات أفراد الناحية الذين جددوا التأكيد على وفائهم لجيشهم وشعبهم ووطنهم الجزائر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024