نظم، أمس، المستشفى الجامعي، محمد سعادنة عبدالنور، بسطيف، الملتقى شبه الطبي الأول، وهذا تحت عنوان: «شبه الطبي بين النظري والتطبيق».
يهدف منظمو هذا الملتقى الذي دعي إليه كل العاملين في المجال الصحي من القطاع شبه الطبي، على غرار الممرضين والقابلات والمخبريين والعاملين بالأشعة وغيرهم، الى تحسين الجودة ونوعية التكفل بالمرضى الذين يتلقون العلاجات في المؤسسات الصحية، وتحيين المعلومات للأعوان شبه الطبيين الذين يتلقون تكوينهم القاعدي بالمعهد العالي للتكوين شبه الطبي بسطيف ببرنامج أمريكي.
شملت المحاضرات المقدمة من طرف أطباء أخصائيين عدة مواضيع، على غرار دور الممرض في حالة تواجد المريض في الإنعاش، وكذا طريقة نقل الدم والمضاعفات التي يمكن ان تحدث للمريض أثناء ذلك، إضافة إلى الأوبئة والأمراض الناجمة عن تقديم العلاج وسبل الوقاية منها، ومواضيع أخرى بمعلومات جديدة ومحينة، وبحسب القائمين على الملتقى، فإن هناك فرقا بين النظري والتطبيق، أحيانا، بحيث لا يصل النظري الى التطبيق 100٪ لعدة عوامل وظروف الميدان.