وأوضحت دحلب، أنه يوجد من بين المشاريع التي يتضمنها المخطط الوطني للمناخ مشروعان كبيران تم تقديمهما امام الصندوق الدولي الأخضر بغية الحصول على دعم مالي وذلك لتمكين الجزائر من مجابهة الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها نتيجة الاحتباس الحراري.
ويتعلق هذان المشروعان بإعادة «تأهيل مشروع السد الأخضر» و»استعمال الطاقة الشمسية في ضخ المياه لاستعمالها في السقي في منطقة الجنوب والهضاب العليا»، وأكدت أن المشروعين يوجدان حاليا محل دراسات (لتحديد قيمة التمويل) من قبل منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة (الفاو) والبنك الافريقي للتنمية.
وردا على سؤال متعلق بالتقديرات الأولية لوزارة البيئة والطاقات المتجددة حول القيمة الاجمالية لهذين المشروعين، قالت السيدة دحلب ان مشروع إعادة تأهيل السد الأخضر سيكلف غلافا ماليا قدره 16,8 مليار دج، مضيفة ان مساهمة الصندوق الاخضر للمناخ «المرجوة» ستكون تقريبا 5,16 مليار دج.
أما بخصوص المشروع الثاني المتعلق باستعمال الطاقة الشمسية في ضخ المياه لاستعمالها في السقي في منطقة الجنوب والهضاب العليا، فالمساهمة المالية المرتقبة من قبل الصندوق الأخضر الدولي للمناخ سيكون نحو 1,2 مليار، تبرز المتحدثة دون أن تذكر القيمة الاجمالية لهذا المشروع.
وأوضحت دحلب في ذات السياق، ان المدير العام للبيئة والتنمية المستدامة بوزارة البيئة والطاقات المتجددة يشكل نقطة اتصال مع الصندوق الأخضر للمناخ، حيث أن كل الوزارات التي تنجز مشاريع وتريد الحصول على تمويل من الصندوق الأخضر الدولي للبيئة تقوم بإرسال مشاريعها لوزارة البيئة والطاقات المتجددة التي تتولى بدورها تقديمها أمام الصندوق الدولي الأخضر للمناخ.