إطلاق سـراح سجنـاء الـرأي أهـم الشعارات المرفوعـة

الطلبـــة في مسـيرة الثلاثــاء 37 بشـوارع العاصمـة

آسيا مني

تتواصل المسيرة السلمية للطلبة الجزائريين مرفوقين بالمواطنين في ثلاثائها 37، للمطالبة بالتغيير الجذري من أجل جزائر أفضل، وفق نظرة عصرية مستقبلية ديمقراطية من شانها أن تحقق حياة مريحة للمواطن الذي طرح عدة مشاكل من خلال الشعارات المرفوعة التي تعيق مسار يومياته.
خرج الطلبة على غرار كل يوم ثلاثاء في مسيرة جابت عددا من شوارع الجزائر الوسطى للتعبير والتأكيد على مواقفهم الثابتة، فمن ساحة الشهداء باتجاه الأمير عبد القادر وإلى  موريس أودان وصولا إلى ساحة البريد المركزي، كلهم عزم وإصرار على تحقيق مستقبل أفضل، رافعين شعارات عدة لعل أهم ما ميزها طرح انشغال غلاء المعيشة حيث هتفوا مطولا بضرورة تحسين الوضع المعيشي للمواطن.
وإن كانت المشاركة في هذه المسيرة تتفاوت من أسبوع إلى آخر، إلا أن رمزية هذا الحراك الشعبي لا تزال قائمة خاصة في ظل السلمية التي طبعته منذ أول انطلاقته في 22 فيفري،على اعتبار أنه كرس منعرجا حاسما للجزائريين الذين خرجوا إلى الشوارع بالملايين وحقق مطالبة ملموسة في الميدان كانت بمثابة المتنفس للجزائريين من جهة وإعادة لهم الأمل في جزائر ديمقراطية.
وكانت المطالبة بمحاربة الفساد ومحاسبة المتورطين وكذا إطلاق سراح سجناء الرأي  حاضرة بقوة خلال هذه المسيرة، مع التأكيد على عدم الاكتفاء بمعاقبة الفاسدين بل العمل على استعادة الأموال المنهوبة من قبلهم.
وإن اختلفت الآراء حول الموعد الانتخابي المقرر في 12 ديسمبر القادم بين المؤيد والرافض لإجرائها إلا أن الطلبة أكدوا في تصريحهم لـ»الشعب» بعين المكان، أنه لا خيار آخر إلا في اختيار رئيس للبلاد حيث لا يمكن حسبهم أن يستمر الوضع على ما هو عليه آملين في مستقبل أفضل للبلاد، في حين اعتبر كثيرون أن الحراك الشعبي هو أكبر استفتاء ويجب إحترام مطالبه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19462

العدد 19462

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024