خرج، صباح أمس، عشرات المواطنين بوسط مدينة قسنطينة، في مسيرة شعبية مساندة للجيش الوطني الشعبي وتأييد لقرارات نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش ڤايد صالح ومساندتهم لإجراء الانتخابات في موعدها. كان في مقدمة المسيرة أبناء الشهداء، مجاهدون، أبناء المجاهدين، منظمات طلابية وشباب جامعيون، معتبرين أن الوضع الحالي لن يخرج البلاد من أزمتها بل بالعكس تماما.
اجتمع المتظاهرون أمام مقر دار الثقافة محمد العيد آل الخليفة يناشدون الشعب الجزائري بضرورة المشاركة بالموعد الانتخابي القادم، رافعين لافتات مؤيدة للجيش الوطني الشعبي وقراراته الحكيمة في حماية استقرار الوطن على غرار «نعم للانتخابات الأمن والاستقرار»، « نعم لمستقبل أفضل لبلادنا»، «كلنا مع قرارات مؤسسة الجيش»، كما أطلقوا هتافات «جيش شعب خاوة خاوة» ، «جزائر الشهداء» ، « نشيد قسما» و«الجزائر جيش شعب « وغيرها من الشعارات والهتافات.
وأكد العديد منهم في حديثهم «للشعب» على دعمهم للمؤسسة العسكرية في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، حيث أكدوا وعيهم التام وفطنتهم لما يحاك ضد المؤسسة العسكرية، حيث عبر المتظاهرون عن دعمهم اللامتناهي للجيش وثقتهم التامة به كيف لا وهو حامي الوطن، مؤكدين على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية، متأسفين عن بعض تصرفات دعاة الفتنة التي تمس بشرف مؤسسات الدولة وتغذي الحقد لاسيما في الوقت الراهن.
من جهتهم، أكد شباب المسيرة أنهم على استعداد تام للتنسيق مع مختلف وحدات الجيش الوطني ومصالح الأمن ومؤسسات الدولة لهدف واحد ووحيد ضمان الرد الحازم على كل من تسول له نفسه تهديد مصلحة الوطن أو المساس بالسيادة الوطنية، لأن التعاون بين أفراد الشعب والجيش أصبح أمرا حتميا أكثر من أي وقت مضى لاستباق أي مخطط من شأنه المساس بأمن الجزائر.
