أكد عبد الرحمان عرعار، رئيس شبكة ندى للطفولة ومنتدى الحوار، أن الإنتخابات هي المخرج الوحيد من الأزمة التي تعيشها الجزائر، بالرغم من أن المواطن غير مرتاح للإنتخاب، مضيفا أن من ينادي بمقاطعة الإنتخابات صوت لا يمكن الإستهانة به ولا يجب تجريمه.
أبرز عرعار في تصريح هاتفي لـ «الشعب» ضرورة إجراء الإنتخابات كونها الحل الوحيد لإخراج الجزائر من الأزمة التي تعيشها وإرساء دولة ديمقراطية قائمة على العدالة الإجتماعية. في سؤال حول مقترحات المجتمع المدني للرئيس الجديد، قال رئيس شبكة ندى انه يجب الإلتزام بمسار التغيير وهوالأساس وأنه في حالة عدم ممارسة القطيعة مع النظام السابق فهذا يعيدنا إلى نقطة الصفر، وهي من الضمانات للسير نحو إنتخابات شفافة ونزيهة.
أضاف أنه من الأولويات يجب تعديل الدستور ومن خلاله تنظم كل المؤسسات، مشددا على ضرورة وجود ضمانات وأن لا يكون فيه إقصاء أوتهميش لجهة ما بما في ذلك المعارضة، ويرى عرعار ضرورة تعجيل وتيرة اصلاح مؤسسات الدولة، والاقتصاد لأن المواطن هو المتضرر الأول، وتأتي بقية المنظومات الأخرى كالعدالة، التربية والصحة.
أشار رئيس جمعية ندى إلى أنه كمجتمع مدني لم يتخل عن دورهم في التحسيس بالإنتخاب وكان أول من نادى بالحوار والذهاب إلى الإنتخابات رغم الضغوطات التي كانت بداية الحراك السلمي.. وإستطرد قائلا: «نحن نؤكد على الإنتخابات».
أضاف أنه كان يأمل أن تكون وجوه جديدة من بين المترشحين لرئاسيات 12 ديسمبر 2019، لكن للأسف علينا التعامل مع هذه الوضعية بجدية لتفادي أي انزلاقات تضّر بمصلحة الوطن والمواطن على حد سواء، قال عرعار.