طمأن والي العاصمة، عبد الخالق صيودة، مكتتبي الترقوي المدعم، الشروع قريبا في أشغال إنجاز 10 آلاف وحدة سكنية، في انتظار برامج جديدة، سيتم إطلاقها، سنة 2020 .
أوضح الوالي على هامش الاجتماع الذي خصّص للمصادقة على الميزانية الأولية لولاية الجزائر العاصمة: « صحيح العاصمة تعاني من مشكل العقار وبعد استرجاع بعض الأوعية سيتم الشروع قريبا في انجاز السكنات .
أكد الوالي حرص مصالحه على حل جميع المشاكل الإدارية منها والتقنية، قبل الانطلاق في بناء هذه السكنات، قائلا: «الانطلاقة يجب أن تكون من قاعدة صلبة من خلال ترتيب الأمور مع المرّقين، وذلك بتوقيع عقود معهم تحافظ على حق المكتتب وحق الدولة وحق المرّقي»، مشيرا إلى أن مشاريع سكنات، منها التساهمي الاجتماعي، التساهمي الترقوي وعدل، مبنية دون رخص بناء ولا عقود.
بخصوص العقار المخصص لبناء هذه السكنات أجاب بأن أي بلدية تحوز على قطعة أرضية يمكن إنجاز عليها السكنات الترقوية ولو كان العدد لا يتجاوز 50 حصة، داعيا رؤساء البلديات والولاة المنتدبين إلى مساعدتهم للحصول على العقار غير المستغل حتى يتسنى لهم انجاز المشاريع السكنية. أوضح صيودة بشأن عملية توزيع سكنات مكتتبي الترقوي المدعم، ستراعى في العملية الرقم التسلسلي ومكان الإقامة، كاشفا عن تواطؤ أشخاص، منهم مسؤولون، ساهموا في استفحال ظاهرة البنايات الفوضوية، إذ: « هناك أشخاص من ولايات أخرى تجهز بناياتهم قبل أن يصلوا للعاصمة مقابل مبلغ مالي، يصل لـ 60 مليون ».
تطرق الوالي لبعض المشاريع التي لم تنجز على غرار التساهمي الاجتماعي، كاشفا أن مصالحه رفعت دعاوى قضائية ضد محتالين أخذوا أموال بعض المواطنين لإنجاز السكنات لكنهم لم يستفيدوا و لم يسترجعوا أموالهم بعد.
