نفى المنسّق الوطني للتحالف الوطني للجمعيات والمجتمع المدني لدعم ومساندة المترشح الحر، عبد المجيد تبون، مصطفى روباين، الانقسامات داخل مديرية الحملة، مؤكدا أن العمل يتم بشكل منظم ومنسق عبر الولايات وشعبية المترشح تزداد يوما بعد يوم، خاصة بعد طرد الوجوه المحسوبة على النظام السابق.
أفاد روباين في تصريح لـ «الشعب»، أن الأوضاع على مستوى المديرية العامة للحملة الانتخابية والتحالف الوطني تسير بوتيرة جيدة عبر كافة الولايات المعنية بالزيارة، مشيرا إلى أن الشائعات التي يروج لها لا أساس لها من الصحة، وأنها أمور عادية تستهدف الحملة التي لم تسجل أي انسحاب بل فصل وطرد لبعض الأطراف.
وأضاف المتحدث أن العمل الجواري قائم والجهود تضاعفت في الأيام الأخيرة التي تفصل عن موعد انتهاء الحملة الانتخابية، حيث قام التحالف بدعم كل الولايات بمنسقين وممثلين عن الجمعيات والمجتمع المدني، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات جوارية عبر 4 ولايات معسكر، الشلف، عين الدفلى وتيسمسيلت حيث استمع أعضاء وإطارات الحملة إلى انشغالات المواطنين في الجانبين الاقتصادي والاجتماعي الممثل في توفير السكن وفرص العمل للشباب البطال.
وثمّن روباين التجاوب والتفاعل الكبير الذي كان في المستوى المعهود مع باقي الولايات الأخرى المعنية بالزيارة سواء التجاوب الشعبي أو التنظيمات والجمعيات الوطنية المقدر عددها بـ 38 منظمة وجمعية وطنية، وحتى المواطنون توافدوا على مقر اللقاءات الجوارية لتقديم دعمهم ومساندتهم للمترشح عبد المجيد تبون.
وقال روباين إنّ التحالف في سباق مع الزمن لتكثيف العمل الجواري، واستقطاب الناخبين لإقناعهم ببرنامج المترشح تبون، خاصة في شقيه الاجتماعي والاقتصادي، اللذين ركّز عليهما المواطنون للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ سنوات وأثرت على وضعهم المعيشي.