بلغت نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية بعنابة 42.11٪، وهو أبرز دليل على أن أغلب سكان بونة كانوا في الموعد لتلبية نداء الوطن واختيار الرئيس، وتغليب مصلحة بلادهم على أي شيء آخر، فضلا عن التطلع إلى جزائر آمنة يسودها الأمن والاستقرار والسلم..
عبر البعض من سكان عنابة، عن ارتياحهم لفوز المترشح عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية، آملين أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب، ويعمل على تجسيد برنامجه على أرض الواقع، والذي جعل الكثيرين يلتفون حوله ويؤهلونه لأن يكون رئيسا للجمهورية الجزائرية.
فخلال الساعات الأولى من الاقتراع سجلت عنابة نسبة تصويت ضئيلة، قدرت بـ 7.02 ٪ عند الساعة الحادية عشرة صباحا، بما يعادل 31078 صوت، لترتفع عند الثانية زوالا إلى 20.04٪، و33.90 في حدود الخامسة مساء، ليعلن عن نسبة المشاركة النهائية في الاستحقاق الرئاسي بولاية عنابة والتي قدرت بـ 42.11٪.
وسجلت «الشعب» سير العملية الانتخابية في ظروف جد حسنة، حيث لم تشهد أي تجاوزات من قبل بعض الرافضين للانتخابات، وتوافد سكان الولاية بكل حرية وديمقراطية نحو صناديق الاقتراع، حيث لم يعترض طريقهم بعض الرافضين لهذه الانتخابات والتي أعلنوا عنها بكل سلمية بعيدا عن العنف واستفزاز الناخبين.
على العكس عرفت بعض البلديات، على غرار وادي العنب، مشاركة سكانها في الموعد، على وقع الزغاريد والزرنة، آملين في بداية عهد جديد لهذا الوطن، عهد الاستقرار والأمن في ظل الرئيس المنتخب، الذي حظي بثقة الجزائريين للعبور بالجزائر وأبنائها إلى بر الأمان..
للإشارة أحصت ولاية عنابة 442493 ناخب، من بينهم 8137 جديد، موزعين على 146 مركز انتخاب، من بينها 26 مركزا للرجال، 26 للنساء و94 مركزا مختلطا، كما خصصت 1053 مكتب عبر مختلف أحياء بلديات الولاية، من بينها 550 للرجال و503 للنساء، فضلا عن فتح مكاتب للتجمعات العمرانية الجديدة لتسهيل عملية المشاركة في الاستحقاقات الرئاسية لجميع سكان بونة.
