أصدرت وزارة البيئة والطاقات المتجددة بالتعاون مع البرنامج الألماني «جي اي زاد»، دليلا جديدا لتحسين نوعية دراسات التأثير على البيئة تم الإعلان عنه، أمس، من قبل الوزيرة فاطمة الزهراء زرواطي خلال لقاء نظم بفندق «رادسون بلو».
قالت الوزيرة زرواطي في الكلمة التي ألقتها بمناسبة عرض الدليل، إن هذا الأخير يرمي إلى تحسين المحتوى التقني لدراسة التأثير على البيئة مما يحسن من نوعية الدراسات ويسهل فحصها، بالإضافة إلى جملة من التدابير الرامية إلى إضفاء اللامركزية على عدد من الإجراءات، تهدف إلى تحويل اختصاصات الإدارات المركزية إلى الإدارات المحلية، تتعلق بتسليم مقرر، الموافقة على دراسات التأثير لبعض المشاريع الملحقة بالمرسوم 07-145 المؤرخ في 2007 .
وقالت زرواطي إن الدليل يهدف إلى تقارب أكبر بين الإدارة والفاعلين الاقتصاديين، لإقامة حوار من أجل خدمة التنمية واستجابة لاهتمامات المواطن، خاصة تلك المتعلقة بحماية البيئة وتحسين الإطار المعيشي، مشيرة إلى أن هذا الدليل تم تصميمه بعد التشاور والاستماع إلى مجموعة واسعة من المعنيين قصد إثرائه وتحديثه ليستجيب للحاجة التي عبر عنها مختلف الفاعلين.
ذكرت المفتشة العامة بالوزارة ناديا شنوف خلال عرضها للدليل أنه يحتوي على 400 صفحة، يبين محتوى دراسة التأثير وعرض ترسانة القوانين والمحاور التي ينبغي إتباعها من طرف مكاتب الدراسات، لمعرفة تأثير المشاريع على صحة الإنسان، وذلك حسب نوعية المشروع قد يكون إنجاز سد، أو مؤسسة إنتاج مواد كميائية ..وذلك بإتباع شروط مرجعية.