بلعيد احتفالا باليوم العلمي للغة الضاد:

العربية في إزدهار متواصل رغم الادعاءات الواهية

 تتطور بإستمرار  وتساير التكنولوجيات الجديدة

أكد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، أمس، بالجزائر، أن اللغة العربية «بخير وهي في رقي مستمر وتعيش العلمية والازدهار في شتى الميادين».
وأضاف بلعيد، خلال لقاء بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، أن هذه الأخيرة  «في ازدهار متواصل رغم أنف الكائدين وتدحض يوميا جميع الادعاءات الواهية التي تزعم أنها في تراجع»، مضيفا أن اللغة العربية اليوم «تساير التكنولوجيا الحديثة وتتماشي والركب الحضاري والعلمي».
وبخصوص المشاريع التي تم الشروع في تحقيقها في المجال، ذكر المتحدث بالموسوعة العربية والتي تم إنجاز أجزاء منها. كما قدم الأستاذ صالح بلعيد دراسة ميدانية الأولى من نوعها على المستوى العربي، كان قد أنجزها رفقة فريق من الباحثين، تحت عنوان «القياس العالمي للغة العربية « وهي عبارة عن تصنيفات عالمية تقاس بها اللغات الطبيعية والاصطناعية بالنظر إلى عالميتها وتصنيفها أو تطورها أو تقدمها وبقائها وانقراضها.
وأوضح الأستاذ صالح بلعيد أن نتائج هذه الدراسة فندت جميع الادعاءات المزعومة حول تراجع اللغة العربية، مضيفا أنه مستقبلا ستصبح العربية لغة مستعملة في عدة مجالات كالطيران والسياحة والتواصل العام.    
في سياق متصل، ذكر المتحدث أن اللغة العربية كرمها الله جل جلاله وأنزل بها كتابه القرآن الكريم.

رابحي: العربية ليست في خطر

بدوره، أشاد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي، بالمجهودات «المتواصلة» لرئيس المجلس الأعلى للغة العربية من أجل النهوض بالعربية وحرصه على الحفاظ على اللسان العربي سليما معافى.
كما نوه، في كلمة قرأتها نيابة عنه السيدة تاسعديت حسينة، بالدورات التكوينية التي ينظمها المجلس بالتعاون مع الوزارة، و بـ»المجهودات الكبيرة و الإسهامات لرفع التحديات المختلفة لتطور العربية كي تبقى في صدارة المشهد العالمي».
وتم خلال هذا اللقاء تقديم العديد من المداخلات التي أجمعت أن اللغة العربية «ليست في خطر على الإطلاق كما يظنه البعض بل على العكس من ذلك فهي في أحسن حالها وأوج عطائها من خلال انتشارها الواسع ودخولها مجال الذكاء الاصطناعي وقطعها لأشواط نحو الأمام».
وبالمناسبة، قام رئيس المجلس الأعلى للغة العربية بتكريم بعض الوجوه الفاعلة في المجال عرفانا بإسهاماتهم وبمجهوداتهم في خدمة اللغة العربية.
للإشارة، حضر هذا اللقاء ممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر وعن المجتمع المدني وعن عدة قطاعات وجامعيون ورجالات الثقافة والإعلام.
وأوضح بيان للمجلس، أن العربية هي اللغة الرسمية لـ 22 دولة عضوة في الأمم المتحدة ويتكلمها أكثر من 500 مليون نسمة وتستعملها 12 دولة لغة أجنبية رسمية أولى و 26 دولة لغة أجنبية رسمية ثانية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025