يشيع اليوم بعد صلاة الظهر الراحل المجاهد الفريق أحمد ڤايد صالح إلى مثواه الأخير، بعد إلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه بقصر الشعب من طرف المواطنين الذين يرتقب أن يتدفقوا بأعداد غفيرة لتوديع الفقيد على طول المسار الذي يمر به المركب الجنائزي باتجاه مقبرة العالية.
رحيله ترك أثرا عميقا من الأسى والحزن والتعاطف في مختلف الأوساط الشعبية عبر كامل التراب الوطني ولدى الجالية الوطنية المقيمة بالخارج مسجلين كل بطريقته العرفان والتقدير للرجل الذي أفنى عمره منذ التحاقه بالثورة التحريرية إلى أن باغته الموت فجأة في خدمة الجزائر وشعبها غير متردد في اتخاذ الموقف الحازم لإبعاد أي خطر محدق مهما كانت طبيعته.