المكلف بالإعلام بمؤسسة «او.في.اس.أم» لـ»الشعب»:

منح الثقة للمؤسسات الوطنية في إنجاز المشاريع

محمد مغلاوي

دعا عبد الرحيم الأحول، المكلف بالإعلام بمؤسسة «او.في.اس.أم»، إلى منح الثقة للمؤسسات الوطنية في إنجاز مختلف المشاريع، مؤكدا أن مؤسسته على غرار أخرى تملك كل المقومات والإمكانيات للنجاح وتجسيد مشاريع ذات نوعية عالية، تجنب الحكومة اللجوء للشركات الأجنبية.
ألح عبد الرحيم الأحول، في تصريح لـ»الشعب»، على هامش صالون الإنتاج الوطني على أهمية إعطاء فرصة للشباب الطموح الكفء، وتقديم لهم كل التسهيلات ومنح الثقة للمؤسسات الوطنية في إنجاز المشاريع وتدعيمها حتى لا يتم اللجوء إلى الأجانب، مؤكدا أن المؤسسات الوطنية تملك إمكانيات وقدرات بشرية ولوجستية لتطوير الاقتصاد الوطني وإنجاز مختلف المشاريع مهما كان حجمها.
وقال الأحول إن الهدف من مشاركة المؤسسة بصالون الإنتاج الوطني التعريف بالمؤسسة وتطوير قاعدة البيانات والحصول على صفقات ومشاريع، مشيرا أن المؤسسة استطاعت أن تعود للواجهة من خلال مشاريع ضخمة بعدة ولايات من الوطن.
وكشف أن مؤسسة «او.في.اس.أم» المتواجد مقرها بسيدي موسى والمختصة في تهيئة الطرق والطرق السريعة والمساحات الخضراء وأرضية المطارات، تنشط على المستوى الوطني وبالأخص بالمناطق الجنوبية، حيث تم إنجاز العديد من المشاريع وتشرف حاليا على مشاريع ضخمة بعدة ولايات.
وذكر الأحول أن من بين المشاريع التي أنجزتها المؤسسة تهيئة ملعب براقي، أرضية ملعب 5 جويلية، مطار برج باجي مختار ومطار هواري بومدين، إلى جانب 17 مطارا آخر، مضيفا أن المؤسسة تشرف حاليا على مشاريع أخرى أبرزها تهيئة مدينة المدية، الطريق الوطني برج باجي مختار ـ رقان، أرضية الهبوط بالمطار العسكري بولعظام بولاية بشار، المطار العسكري عين امناس والطريق الوطني تيميمون ـ الزاوية ـ تينركوك، محطة القطار باب الزوار، فتح الطرق تينزاواطين ـ الوادي ـ البرج، وتهيئة ملعب رويبة وطرق المدينة الجديدة سيدي عبد الله، وكذا مشروع تمنراست ـ تينزاواطين ـ عين ازاوا، وتهيئة بعض المرافق العامة والمساحات الخضراء، مؤكدا أن المؤسسة تتوفر على مشتلة ضخمة على مساحة تقدر بأكثر من 4 هكتارات بسيدي موسى، تحوي أزهار الزينة وأنواع نادرة من الزهور.
وأشار إلى أن المؤسسة حاولت أن يكون لها وجود خارج الوطن عبر مشاريع في النيجر ومالي موريتانيا لكن الظروف التي عاشتها البلاد مؤخرا حالت دون ذلك، معتبرا أن المدير العام رفع تحدي إعادة الاعتبار للمؤسسة بعد أن كانت تعاني من صعوبات كبيرة، مضيفا أن المؤسسة تعمل بوسائل ومواد أولية وطنية وتعتمد على إطارات وخبرات جزائرية، يصل عددهم إلى أكثر من ألف موظف، وتقترح أسعارا معقولة لإنجاز مختلف المشاريع بنوعية رفيعة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025