شكل ملف الاستعداد للدخول المدرسي القادم محور اجتماع المجلس الولائي الذي أشرف عليه والي ولاية بومرداس يحي يحياتن، أمس، بحضور مديري مختلف القطاعات ورؤساء البلديات، حيث تم التشديد على ضرورة الإسراع في تجسيد المشاريع الهامة التي استفاد منها قطاع التربية الوطنية وتسليم عدد منها مع الدخول المدرسي القادم من أجل تخفيف الضغط والاكتظاظ على المؤسسات الحالية والعمل على تحسين الأداء التربوي للتلاميذ..
بدأت التحضيرات الإدارية والمادية استعداد للدخول المدرسي القادم بولاية بومرداس بتنظيم لقاء تقييمي لواقع قطاع التربية ومدى تقدم المشاريع المتعددة المسجلة وأخرى يتم إنجازها حاليا بنسب متفاوتة بسبب بعض العراقيل التقنية في الميدان وأخرى متعلقة بمشاكل العقار واختيار أرضية الإنجاز مثلما كشفت عنه مديرة التجهيزات العمومية، الأمر الذي دفع والي الولاية إلى التشديد على ضرورة تجاوز هذه العراقيل ودعوة رؤساء البلديات «إلى التحرك من أجل تجسيد المشاريع التربوية المسجلة محليا ومختلف المرافق والملاحق الأخرى كالمطاعم المدرسية، قاعات الرياضة، الداخليات وغيرها من الهياكل البيداغوجية الأخرى وإلا سيتم تحويلها إلى بلديات أخرى.
اللقاء التقييمي الاستباقي الذي أشرف عليه والي بومرداس، جاء بهدف أخذ كل التدابير والاحتياطات الواجبة لعدم تكرار مشاكل السنوات الفارطة التي عرفت تأخرا كبيرا في تسليم المشاريع التربوية المسجلة في وقتها بناء على تعهدات أصحاب المقاولات المستفيدة من الصفقات، الأمر الذي جعل قطاع التربية يعاني من عجز كبير في المرافق البيداغوجية ويصطدم بواقع صعب خاصة على مستوى الأحياء والتجمعات السكنية الجديدة التي استقبلت عشرات العائلات في إطار عملية إعادة الإسكان دون أن تقابلها مرافق عمومية منها المدارس والمجمعات الابتدائية والمتوسطات لاستقبال التلاميذ الجدد وتخفيف الضغط على المؤسسات المستقبلة التي تعرف اكتظاظا رهيبا.
هذا وينتظر أن يستقبل قطاع التربية بالولاية بعض المرافق الجديدة خلال الدخول المدرسي القادم، التي تعرف حاليا تقدما نسبيا في عملية الإنجاز منها ثانويتان، 3 متوسطات و4 مجمعات مدرسية تضاف إلى المرافق التي سلمت هذه السنة أهمها ثانوية أولاد عيسى وثانوية تيمزريت وعدد من المجمعات المدرسية ببلدية بودواو، في انتظار تفعيل مشاريع ورفع العراقيل عنها وتشمل عددا من المتوسطات، ثانوية و4 مجمعات مدرسية من مجموع 15 متوسطة مسجلة للإنجاز عبر بلديات الولاية، 6 ثانويات 187 قسم توسعة و178 مشروع ترميم استفادت منه المؤسسات التعليمية القديمة في إطار عملية إعادة التجديد.