تعهد فرحات آيت علي وزير الصناعة والمناجم الجديد، أمس بإعادة القطاع إلى السكة، والطريق الصحيح لخدمة الاقتصاد الوطني، والعمل على إرجاع هيبة مؤسسات الدولة الاقتصادية، وأوضح أن الكفاءات والإطارات العاملة في الوزارة لها إمكانات الإقلاع نحو تنمية أحسن برؤية مستقبلية واعدة.
عقب تسلمه المهام رسميا من الوزيرة السابقة، وعد آيت علي بالعمل في إطار جماعي مع كل إطارات وزارة الصناعة والمناجم الأكفاء لإعادة بعث الروح لمختلف المؤسسات ألاقتصادية، واعتبر أن مستقبل البلاد يقوم على الصناعة التي تعد ركيزة أساسية نحو الاقلاع الاقتصادي المتطور. وأبدى تفاؤلا كبيرا بالطاقم الذي سيعمل معه في انسجام نظرا لأهمية فريق العمل في الوزارة.
وقال وزير الصناعة الجديد في تصريح للصحافة بمقر الوزارة بالعاصمة عقب تسلمه المهام،أمس، أن لديه نظرة مستقبلية للصناعة الجزائرية، كما أنه متفائل بقدرات الطاقات الجزائرية والكفاءات العاملين في الوزارة من خلال تجربتي معهم. مبرزا دور الصناعة والمؤسسات الصغيرة والناشئة في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني.