أكّد، أمس، المدير الولائي للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بوهران، بلبشير زين الدين، على هامش فعاليات الأبواب المفتوحة استمرار المساعي الجادة لتسريع تنفيذ الأهداف والغايات الإنمائية التي كرستها الأمم المتحدة في جدول الأعمال الجديد وصادقت عليها جميع الدول، بما فيها الجزائر.
تهدف هذه الأبواب المفتوحة المنظمة بمناسبة اليوم العربي لمحو الإمية إلى دعم الإستراتيجية الوطنية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة، وتعزيز الرفاهية وضمان العيش الكريم في جو من السلام والعدالة من خلال مكافحة الأمية وضمان تعليم وتربية نوعية مدى الحياة.
وأوضح بلبشير في تصريح صحافي، أنّ «قضية محوالأمية، باعتبارها عنصرا جوهريا في جدول أعمال الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، ترتبط بقوة بأهداف الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية والأولويات العليا للبلاد، والتي مكّنت من تحقيق نتائج ميدانية ملموسة على أرض الواقع من حيث اعتمادها على المناهج والبرامج البراغماتية، بما ساهم في استئصال الأمية الأبجدية وبناء المواطن المعاصر».
وأشار نفس المسؤول إلى أنّ «الديوان الوطني لمحوالأمية وتعليم الكبار بوهران، يواصل تنفيذ التحديات الجديدة الواردة في جدول أعمال الأمم المتحدة، والتي من ضمنها التعليم والتربية النوعية في مختلف المراحل العمرية، قصد تحقيق أهداف معينة، على غرار مواجهة المفاهيم الجديدة للبيئة وترشيد الاستهلاك والمحيط والمواطنة وتحديد الديمقراطية الصحيحة والديمقراطية التشاركية وغيرها من غايات التنمية المستدامة».
وفي الختام أكّد «بلبشير»، أن «اليوم العربي لمحو الأمية الذي يصادف 8 جانفي من كل سنة، مناسبة لتجديد التأكيد على تصميم الجزائر على محاربة هذه الآفة وتعزيز المكتسبات التي حققها المستفيدون في مجالات التنمية الاجتماعية، كما تمثّل أيضا فرصة مثالية لتقييم الجهود الحثيثة التي بذلها الفاعلون في المجال، منوها مرة أخرى إلى أنّ»الجزائر تسعى بالأساس إلى تطوير مهارات محو الأمية والتعليم عن بعد، وذلك تحت رعاية وتأطير أساتذة أكفاء».
