ألف مربي دواجن غير معتمد ببلعباس

تنظيم السوق ضبط أسعار اللّحوم البيضاء

سيدي بلعباس:غ. شعدو

   اقترح المجلس المهني لشعبة الدواجن في إجتماعه، بسيدي بلعباس، جملة من التوصيات لرفعها للوصاية قصد ضبط الأسعار وتنظيم سوق الدواجن، وأهمها استحداث منسقين لهذه الشعبة عبر بلديات الولاية لإحصاء كل مهنيي الشعبة.
كشف رئيس المجلس بن خالد نجيم عن انطلاق عملية إحصاء واسعة هذا الأسبوع قصد ضبط الإنتاج وتحديد متطلبات الولاية من اللحوم البيضاء، حيث تمت مناقشة خارطة الطريق التي تم وضعها مسبقا، والتي لقيت تجاوبا  كبيرا من قبل أعضاء المجلس الذين رحبوا بالفكرة القاضية باستحداث منسقين عبر 52 بلدية لضبط قائمة المهنيين من منتجي الدواجن .
تشير الإحصائيات إلى وجود حوالي 1000 مربي دواجن غير معتمد لدى المجلس المهني وهي العملية التي ستسمح بفرض رقابة على المربين وتحديد الكمية التي تحتاجها الولاية من جهة وتلك التي تسوق خارج الولاية من جهة أخرى ، وأضاف أن المجلس بالتنسيق مع الجهات المختصة سيطلق عملية إحصاء واسعة، على أن يتم التوصل إلى النتائج النهائية مع نهاية السداسي الأول من السنة الجارية.
 في ذات السياق، أرجع ذات المتحدث انخفاض أسعار اللحوم البيضاء في الآونة الأخيرة  إلى وفرة الإنتاج، داعيا  إلى ايجاد آليات لتسقيف الأسعار قصد دعم الإنتاج الوطني، مؤكدا في نفس الوقت بأهمية فرض الرقابة على منتجي الكتاكيت لما للعملية من دور أساسي في ضبط السوق باعتبار ان هذه الفئة من المنتجين والتجار لها دور كبير في التحكم في الأسعار .
 وناقش المجلس كل الجوانب المتعلقة بتنظيم شعبة الدواجن وسبل توعية المهنيين الحقيقيين ودفعهم إلى الإندماج في الجمعيات الناشطة في المجال وغلق الأبواب أمام الإنتهازيين والدخلاء على المهنة، مع ضرورة  توفير كل الجهود اللازمة لرفع رهانات هذه الشعبة التي تشكل نشاطا هاما بالنسبة لقطاع الفلاحة وللإقتصاد الوطني عموما.
كما ناقش الأعضاء جملة الصعوبات التي تواجه المهنيين ومن ذلك توفير الكميات الكافية للأغذية، كالعلف الممتاز الذي يفوق سعره 5 آلاف دج للقنطار وكذا الصوجا والذرة المهمتين في غذاء الكتاكيت. أما أسعار الادوية فهي الأخرى تؤرق المربين خاصة ماتعلق بالمضادات الحيوية، مضادات «الكوكسيديا ودواء علاج الجرب.
من مشاكل النشاط أيضا نفوق الدواجن وهلاك أعداد كبيرة منها، الأمر الذي يتسبب في إفلاس المربين نتيجة لعديد العوامل، أهمها نقص المعدات والوسائل الخاصة والمتطورة، قلة خبرات المربين، بالإضافة إلى انعدام الأساليب والطرق الحديثة المتبعة عالميا، ناهيك عن الإعتماد على سلالات ضعيفة سواء البياضة أوالمنتجة للحوم. كما تعاني الشعبة أيضا من نقص كبير في اليد العاملة المؤهلة، وهو ما شجع الدخلاء على اقتحام النشاط وممارسته بطرق غير شرعية وبعيدة عن القواعد الصحية، الأمر الذي يعود بالضرر على صحة المستهلك.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19473

العدد 19473

السبت 18 ماي 2024
العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024