الأولوية للطريق البلديالواقعة بين بلديتي الجلفة ودار الشيوخ شرق ولاية الجلفة، متواصلة في ظل الظروف التي يعيشونها من دون أن يهتم المنتخبون بمطالبهم المتكرّرة منها تهيئة الطريق الرئيسي، الذي يعتبر المنفذ الوحيد للسكان، جراء مشكل إهتراء الطريق الرابط بين القرية والطريق البلدي، والذي يُراوح مكانه منذ سنوات طويلة حسب تصريحات المواطنين لـ «الشعب» من أجل رفع إنشغالاتهم للمسؤولين المحليين، مؤكّدين أنّ قريتهم تعاني التهميش.
وفي هذا الإطار، عبّر سكان المنطقة عن قلقهم لانعدام الكهرباء الريفية في بعض المناطق، رغم الشكاوى المودعة لدى الجهات المعنية إلا أنها لم تلق آذانا صاغية ــ حسبهم ــ خاصة وأن خطوط الكهرباء لا تبعد عن أراضيهم مسافة لا تتجاوز 600 و900 متر، فمشاكل المنطقة لا تنتهي عند هذا الحد ممّا جعل السكان يطالبون بإنجاز مدرسة بقريتهم توفر على أبنائهم عناء الخروج المبكر من منازلهم والتنقل مشيا على الأقدام من أجل الوصول إلى القرية المجاورة وقطع مسافات طويلة تزيد عن 15 كلم، للالتحاق بالمدرسة الإبتدائية هناك، وهو الوضع الذي أثار استياء الأولياء. وأمام هذه المعطيات يجدّد سكان قرية «الشبيكة» المتواجدة بإقليم بلدية الجلفة، مطلبهم للمسؤولين المحليّين، وعلى رأسهم والي الولاية الجديد بن عمر محمد، من أجل إيجاد حلول جادة وكفيلة بالقضاء على جملة من المشاكل والنّقائص.