احتفالا بعيد المرأة المصادف للثامن مارس ، نظمت حركة الإصلاح الوطني بولاية برج بوعريريج، ندوة سياسية تكريما للمراة الجزائرية والتي نشطها رئيسيها فيلالي غويني بالتنسيق مع الأمينة الوطنية المكلفة بشؤون المرأة السيدة حورية بن قحطان.
الندوة إحتضنتها قاعة مركز الترفيه العلمي «المجاهد فوضيل قيطوم» ببرج بوعريريج بحضور الأمينات العامات لحزب حركة الإصلاح الوطني بشرق البلاد، إلى جانب ممثلات عن الشعب الصحراوي الشقيق.
وفي كلمته في هذا اللقاء، أكد فيلالي غويني على ضرورة تعزيز وتفعيل دور صندوق النفقة وتوسيع دائرة الاستفادة منه لتشمل فئة النساء المعوزات والأيتام وخاصة بالمناطق النائية، لتحسين الظروف الاجتماعية والحفاظ على كرامة المرأة وحمايتها من كل الآفات التي تتربص بها.
وأضاف في الشق السياسي، أن حزبه يطمح إلى الوصول من خلال المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية، إلى دستور ثابت للشعب بهدف استكمال بناء الجمهورية الجديدة وقال بأنه «يستحيل أن نتخلف عن أي دعوة للبناء ومواقفنا واضحة وثابتة، فنحن نطمح أن يتغير الأمر وأن يكون دستور الشعب ثابتا، يهدف إلى استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وفي تقييمه لنتائج لقائه مع رئيس الجمهورية، قال غويني، إن ثمار اللقاء «مرضية ومشجعة»، تدخل ضمن المشاورات الواسعة مع الفعاليات السياسية، داعيا الكل للمشاركة في النقاش الواسع لمسودة الدستور، التي ستقدم لمختلف فعاليات المجتمع لإثرائها وفتح النقاش حولها قبل عرضها على استفتاء شعبي..
وأضاف غويني قائلا «لقد سئمنا من العشائرية وعقلية المحاباة في توزيع المشاريع التنموية ونطمح أن يتغير الأمر إلى سياسة عادلة في التكفل بالنقائص وتعمل على تدارك الاختلال المسجل في دفع عجلة التنمية المحلية في الجزائر العميقة والمناطق المنسية.