اعترافا بمجهودها والمكانة التي تتبوأها المرأة الجزائرية ارتأت، أمس، المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف التي ساندت المرأة في مشاريعها تنظيم احتفالية على شرف نساء الجزائر باختلاف اختصاصاتهن، حيث كانت «الشعب» ممن تم تكريمهن اعترافا بمجهودها في إيصال رسالة إعلامية نزيهة وصادقة.
رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف مصطفى روباين، ألقى كلمة بالمناسبة اعترف فيها بمساهمة المرأة إلى جانب الرجل في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال توسيع نشاطاتها إلى تخصصات أخرى كانت حكرا على الرجل، حيث أشاد بدور المرأة المقاولاتية المحامية والحرفية والإعلامية التي تحدت كل الصعاب لتثبت وجودها ونجاحها كل منهن حسب اختصاصها.
وقال روباين إن الاحتفالية الهدف منها جمع نساء الجزائر من مختلف التخصصات حيث كانت الحرفية في صناعة الحلويات حاضرة بأفكارها وجديدها والمحامية بقوانينها وموضوع حريات المرأة والمقاولاتية بمشاريع كبيرة في البناء والمنتخبة الولائية بخدماتها وكذا الإعلامية التي عبرت عن رأيها بالمناسبة ودعت المرأة إلى مزيد من التقدم والنجاح.
وكانت صحفية «الشعب» قد أشارت بالمناسبة إلى دور المرأة في العمل الإعلامي والذي تمثل نسبة كبيرة منه إلى جانب الصحفي واستطاعت أن تساهم في تنوير الرأي العام في جو تعارفي التقت فيه نساء الجزائر اللواتي كرّمن من طرف مصطفى روباين الذي أكد مرارا على مرافقة المرأة للرجل في نجاحاته بدءا من المحيط العائلي المجتمعاتي وكذا الأسري إلى المسار المهني.
وقدمت بالمناسبة النساء الحاضرات كلمة تناولن فيها الدور الكبير الذي تلعبه المرأة في تحقيق التنمية وكذا العراقيل التي تواجهها في مسارها العملي والعائلي الذي لم يقف حاجزا أمام نجاحاتها، وتوجهن في الأخير بالشكر إلى رئيس المنظمة على هذه الالتفاتة التي تعتبر عن التقدير الكبير للمرأة باختلاف تخصصاتها.