تشهد ولاية المسيلة منذ ظهور الوباء عمليات تحسيسية وتوعوية وتضامنية واسعة، مرفقة بإجراءات ردعية ضد المخالفين لمختلف الإجراءات الإحترازية التي تندرج في إطار محاصرة الوباء، تخللها عمليات تعقيم مختلف الأماكن العمومية عبر مختلف البلديات.
ومن بين العمليات التضامنية التي بادر بها سكان المسيلة هي عرض البعض من الهياكل على السلطات لتجهيزها وتحويلها إلى مستشفيات إذا تطلب الأمر، وعلى رأسها عرض الإخوه شلبي، بحمام الضلعة، مرقد مكون من ثلاث طوابق تحت تصرف السلطات الولائية ومسؤولي قطاع الصحة، انطلاقا من اليوم إلى أجل غير محدد بهدف استغلاله في الحجر الصحي أو لإيواء الطواقم الطبية، وللتذكير فإن الإخوة شلبي مواظبون على إيواء طلبة البكالوريا كل سنة مجانا مع توفير الأغطية والأسرة وحتى الربط بشبكة الانترنت.
ومن ذات الجانب، أعلن مركز الأيهم المتخصص في تكوين السائقين المتواجد، على مستوى ببلدية اولاد إدراج، المكون من قاعة كبيرة ومكاتب تحت تصرف السلطات لاستعمالها في الحجر الصحي. فيما تم تنظيم العديد من العمليات التعقيمية للأماكن العامة على غرار بوسعادة وسيدي عيسى ومقرة وبرهوم هاته الأخيرة التي نظمت حملة تحسيسية بخطورة الوضع وواجب اتخاذ إجراءات الوقاية بمشاركة المجلس البلدي والأمن الخارجي ببرهوم والعديد من الجمعيات الفاعلة في الميدان.
ومن جانب الإجراءات الردعية، تمكنت مصالح الدرك الوطني في إطار تطبيق الإجراءات الصحية لتفادي إنتشار فيروس كورونا كوفيد - 19 والسهر على مدى تطبيق القرار الولائي الصادر عن والي الولاية المتضمن الغلق الإداري لكل الهياكل والقاعات المستقبلة للجمهور المتواجدة عبر تراب ولاية المسيلة.
