تتواصل صور التعاون، التضامن والتكافل الذي أبداه الشعب الجزائري خلال محنة كورونا، حيث توجهت، أمس، 15 شاحنة من الحجم الكبير من ولاية تيارت الى ولاية البليدة. واعتبر الوالي الهبة المذكورة عربون مساعدة لسكان البليدة، والتي تتمثل في مواد غذائية مختلفة وأطنان من مادة الفرينة وغيرها من المواد الأساسية كالحليب ومشتقاته واللحوم البيضاء والبيض ومواد التنظيف والخضر والفواكه.
في المقابل، يواصل مواطنو تيارت تضامنهم مع المحتاجين من خلال جمع المواد الأساسية الضرورية وتوزيعها عليهم. كما عمد البعض الى دفع مستحقات المدينين من الفقراء تجاه التجار ومنهم حتى عمال توقفوا عن العمل بسبب الوباء.