في إطار مكافحة وباء كوفيد-19

قافلة تضامنية بأزيد من 50 طنا نحو تيبازة

انطلقت، أمس، من العاصمة باتجاه مناطق الظل بولاية تيبازة، قافلة تضامنية محملة بأزيد من 50 طنا من الخضر والفواكه، علاوة على 500 واقي موجه للمؤسسات الطبية وشبه الطبية، تحت إشراف الوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية حمزة آل سيد الشيخ.
وثمّن الوزير المنتدب في تصريح للصحافة، بعد إعطاء إشارة انطلاق القافلة، الجهود التي يبذلها الشباب المقاولاتي بالجنوب وكذا شباب الجمعيات الخيرية بهدف التضامن مع الشعب الجزائري خلال هذه الجائحة، مؤكدا أن هذا الوباء سمح بإبراز مواهب وإبداعات الشباب الجزائري المبتكر من خلال المؤسسات المصغرة.
وأكد أن هذه القافلة التضامنية لن تكون الأخيرة، بل هناك قوافل أخرى موجهة لكل من ولايتي تيزي وزو والبليدة وكذا ولايات أخرى، مبرزا أنها تشكل هبة تضامنية من الولايات الصحراوية لفائدة ولايات الشمال.
في ذات الاطار أثنى على المجهودات المبذولة من قبل المؤسسات المصغرة التي استطاعت أن تنتج بعض اللوازم الطبية لمكافحة فيروس «كورونا»، على غرار الواقي الموجه للمؤسسات الاستشفائية والذي كان يستورد بالعملة الصعبة.
كما ذكر بالمجهودات التي تقوم بها وزارة البيئة والطاقات المتجددة خلال هذه الجائحة، بما فيها عدة حملات تضامنية مع عدة قطاعات وزارية (تعقيم المستشفيات عبر الوطن وعمليات القضاء على النفايات الطبية).
وأفاد نائب رئيس الفيدرالية كمال بوجلادي، أن هذه القافلة هي الثانية من نوعها، مؤكدا تضامن الفيدرالية مع الشعب الجزائري في هذه المحنة من خلال إيصال كميات من المواد الضرورية لسكان مناطق الظل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19855

العدد 19855

الخميس 21 أوث 2025
العدد 19854

العدد 19854

الأربعاء 20 أوث 2025
العدد 19853

العدد 19853

الثلاثاء 19 أوث 2025
العدد 19852

العدد 19852

الإثنين 18 أوث 2025