بادرت مؤسسة ميناء الجزائر بتخصيص عملية تضامنية، موجهة إلى العائلات العاصمية المعوزة والأسر في مناطق الظل تقوم بتوزيعها ولاية الجزائر عبر الأحياء والبلديات المحددة.
في هذا الإطار، تسلم إلى والي الجزائر اليوم 250 طرد تضم 18 مادة غذائية أساسية متنوعة بقيمة 10 آلاف دينار لكل قفة، تكون معيلة للمحتاجين والمتضررين، خاصة من الوباء الفيروسي (كوفيد-19) عشية شهر رمضان المبارك، منها زيت، سكر، سميد وسمن وبُن وغيرها.
وقامت المؤسسة باقتناء المواد الغذائية الضرورية للمطبخ وإعدادها في حصص بمتابعة من مديرية المؤسسة والمجلس النقابي، الذي أكد رئيسه عبد اللطيف زاوي أن العملية تندرج في إطار تجسيد روح المواطنة للمؤسسة الاقتصادية وتعبيرا عن التزام عمالها بقيمة التضامن، مثمنا الجهود التي يبذلها الرئيس المدير العام والإطارات في إقامة جسور تضامن مع المجتمع، خاصة في ظل الوضعية الصحية الصعبة التي تحتاج إلى التفاف كل الشركاء حول فعل تضامني يخفف من معاناة الأسر والمواطنين المتضررين، إلى جانب المساهمة مع السلطات المحلية في برامج التعقيم الواسعة.
وأوضح ممثل النقابة، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين أن المبادرة تعد الأولى في تاريخ المؤسسة المينائية للعاصمة، مبرزا تجند عمالها واطاراتها في كل المواقع لرفع التحدي، خاصة بضمان معالجة الحركة المينائية لضمان ديمومة النشاط الاقتصادي، مؤكدا أنه كشريك اجتماعي يبقى دوما في الصف الأول إلى جانب مختلف الأطراف لمواجهة تفشي الوباء ومرافقة المتضررين منه. واعتبر العملية صدقة جارية تعود بالأجر على كافة العمال المؤسسة.