كشف رحال عبد الحفيظ، رئيس المكتب لنقابة الشبه الطبي «ساب» بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية للمطار لـ» الشعب» أن القرارات الأخيرة ترمي إلى تحسين الظروف المهنية والمادية لمستخدمي قطاع الصحة، خاصة المنحة الإستثنائية التي تم تقديرها بـ10000دج وتصل إلى غاية 40000 دج، التي تشجع العمال وتترجم الحرص الذي يبدونه، فروح الطبيب لا تقل عن الممرض ولا تقل أيضا عن عون الأمن وسائق سيارة الإسعاف، فالكل مجند ويخاطر بحياته، كل حسب مهمته فقطاع الصحة متكامل فالطبيب لا يمكنه العمل بدون الممرض والعكس صحيح، والمستشفى لا يمكنه العمل بدون أعوان أمن وسائقي سيارات الإسعاف.
ونحن كنقابة للشبه الطبي أصدرنا بيانا بأننا مستعدون للتضحية من أجل وطننا، فقط وفروا لنا عتاد الحماية والوقاية (كمامات، قفازات.. وغيرها) وبخصوص إلغاء الخدمة المدنية للأطباء نوه رحال أن هذا القرار الحكيم، الذي طالما طالب به الأطباء المقيمون والأخصائيون، في السنوات السابقة، ما دفع بهم إلى تنظيم عديد الوقفات. وبخصوص زيادة الأجور لمستخدمي قطاع الصحة قال «نحن كنقابة للشبه الطبي لا ننتظر فقط زيادة الأجور، نحن نطالب بثورة وتغيير جذري في عديد الأمور التي تسجل نقصا في قطاع الصحة ككل، لنرتقي به إلى مستوى تطلعات مرضانا، فما الفائدة من زيادة الأجور والعمل في فضاء لا يتوفر على عتاد وأجهزة متطورة ومنشآت صحية تضمن خدمة نوعية، وبذلك تعود بالنفع على صحة طالبي الإستشفاء.
بخصوص تحويل شهرين عمل فترة جائحة كورونا ومعادلتها بـ1 سنة تقاعد، نثمن مثل هذه القرارت ويجب الإهتمام بقطاع الصحة وإعطائه أولوية كبيرة في المستقبل القريب وبعد أن ننتهي من أزمة كورونا للنهوض ببلدنا».