دعا إلى تطبيقه بصرامة، الدكتور محمدي:

الحجر الصحي السبيل الأمثل لوقف تفشي الوباء

صونيا طبة

حذّر الدكتور عبد الرحمان محمدي، طبيب عام بمستشفى البليدة، من رفع الحجـر الصحي في هذا الوقت، مؤكدا أن الجزائر ستعود لنقطة الصفر بقرار عدم تمديد الحجر، خاصة وأن المراهنة على وعي المواطن فقط سينتج عنها كارثة حقيقية.
أوضح الدكتور محمدي، أن الحجر الصحي يبقى السبيل الوحيد لوقف انتشار الفيروس في ظل غياب الهياكل الصحية الكبيرة لمواجهة هذا الوباء، في حال سجلت الجزائر أعدادا كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا.
ودعا الى ضرورة فرض الحجر الصحي كما ينبغي وتطبيق الصرامة في احترامه حتى يأتي بنتيجة أفضل وينحسر الوباء، بدل النداء برفعه، لتفادي حدوث الكارثة، مشيرا الى أسباب تسجيل اصابات ووفيات جديدة يومية أكثر من السابق والمتعلقة بقرار فتح المحلات التجارية.
في ذات السياق، أوضح د. محمدي أن عدم احترام اجراءات السلامة والوقاية قبل ساعات من الحجر الصحي، يبقى أفضل من عدم تطبيقه، نظرا لنقص الوعي في أوساط المجتمع قائلا: «إن التجمعات في الشوارع وعلى الشواطئ ستكون أكثر في حال لم يتم تمديد إجراء الحجر، ما سيؤدي الى تفاقم الاصابات وحالات الوفيات بسبب فيروس كورونا.
وتطرق بالحديث إلى معاناة «الجيش الأبيض» بالمستشفيات في مواجهة فيروس كورونا، قائلا: «نعاني ميدانيا في مواجهة فيروس قاتل بعيدا عن عائلاتنا، معرضين أنفسنا لخطر العدوى، يخطف كل يوم منا أرواحا ونسجل ما يزيد عن 200 إصابة يوميا وما يقارب 10 وفيات».
وأضاف في ذات السياق، أن الأطباء بمختلف مستوياتهم والممرضين وعمال الصحة يواجهون الموت يوميا ويبذلون المستحيل في سبيل توعية المواطنين، لكن مجهودات الطاقم الطبي باءت بالفشل بسبب عدم الالتزام بالنصائح.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19842

العدد 19842

الأربعاء 06 أوث 2025
العدد 19841

العدد 19841

الثلاثاء 05 أوث 2025
العدد 19840

العدد 19840

الإثنين 04 أوث 2025
العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025