أشرف على تكريم متقاعدي الجيش وعائلات الشهداء وجرحى مكافحة الإرهاب

الرئيــس تبـون.. رسالة وفاء وتقدير لأبناء الجزائر

 تكريم سنوي يؤكد تمسّك الدولة الجزائرية بثقافة الاعتراف والتقدير

أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، مؤخرا على مراسم حفل تكريمي رسمي احتضنه النادي الوطني للجيش ببني مسوس بالجزائر العاصمة، وذلك في إطار إحياء الذكرى الرابعة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي المصادف للرابع من أوت من كل سنة.
يعد التكريم عربون وفاء وتقدير لأبناء الجزائر الأوفياء من متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني، ولعائلات شهداء الواجب الوطني، وكذا معطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي، خلال معركتهم الشرسة ضد الإرهاب الهمجي.
وكان في استقبال رئيس الجمهورية لدى وصوله إلى موقع الحفل، الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، حيث أدت له تشكيلة عسكرية التحية الشرفية، قبل أن تنطلق فعاليات الحفل بحضور رفيع المستوى جمع كبار مسؤولي الدولة وممثلي السلطات المدنية والعسكرية.
مراسم الحفل عرفت حضور كل من رئيس مجلس الأمة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيسة المحكمة الدستورية، الوزير الأول، إلى جانب عدد من مستشاري رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة، فضلاً عن قيادات سامية من وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، إلى جانب قادة القوات والدرك الوطني والحرس الجمهوري، وشخصيات وطنية ومجاهدين.
وفي كلمة له بالمناسبة، رحب الفريق أول السعيد شنقريحة بالسيد رئيس الجمهورية، معبّراً عن بالغ الشكر والامتنان لتفضله بالإشراف الشخصي على هذه المناسبة، التي تندرج في سياق الوفاء للتاريخ وتضحيات رجالات الجزائر الذين صنعوا أمجادها وحموا مؤسساتها.
وعقب الكلمة، قام السيد رئيس الجمهورية بتقليد المكرمين شهادات تقدير وعرفان، تعبيراً عن امتنان الدولة الجزائرية لما بذلوه من تضحيات جسام، ثم التُقطت صورة تذكارية جماعية جمعت الرئيس بالمكرّمين، في لحظة مؤثرة جسّدت روح التقدير والاعتزاز التي تميز هذه المناسبة الوطنية.
وفي نفس السياق، أشرف قادة النواحي العسكرية على تنظيم مراسم تكريمية عبر مختلف مناطق الوطن، تم خلالها تسليم شهادات التكريم والعرفان ذاتها، الموقعة من طرف رئيس الجمهورية، للمستفيدين من متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من جيش التحرير الوطني، وعائلات شهداء الواجب، والجرحى الذين أصيبوا أثناء مكافحة الإرهاب.
ويؤكد هذا التكريم السنوي تمسّك الدولة الجزائرية بثقافة الاعتراف والتقدير، وسعيها الدائم لتثمين التضحيات الجسام التي قدمها رجال الجيش الوطني الشعبي من أجل الدفاع عن الوطن، وصون مؤسساته، وضمان أمن واستقرار الجزائر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19842

العدد 19842

الأربعاء 06 أوث 2025
العدد 19841

العدد 19841

الثلاثاء 05 أوث 2025
العدد 19840

العدد 19840

الإثنين 04 أوث 2025
العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025