تفقد، أول أمس، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية إبراهيم بومزار، رفقة وزير السكن والعمران والمدينة كمال ناصري، بالمدينة الجديدة بسيدي عبد الله (غرب العاصمة)، عملية تزويد السكان بخدمة الأنترنت عالي التدفق، بهدف تخفيف ظروف الحجر الصحي عنهم، الذي أقرته السلطات العمومية لمجابهة جائحة فيروس كورونا.
خلال هذه الزيارة، تم ربط مدينة سيدي عبد الله بخط أنترنت عالي التدفق من الجيل الرابع وتضمنه محطة متنقلة، بالإضافة شبكة الألياف البصرية، كما تم فتح فضاء تجاري تابع لمؤسسة اتصالات الجزائر.
على هامش هذه الزيارة، أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية في تصريح للصحافة، أنه تزامنا مع ظرف الحجر الصحي الذي تمر به البلاد للوقاية من فيروس وباء كورونا، فإن «استعمال التكنولوجيات الحديثة وشبكة الأنترنت لم يعد من الكماليات، بل من الضروريات، على غرار الكهرباء والغاز والماء، لاسيما وأن الكثير من المواطنين بسبب هذه الجائحة أصبحوا يزاولون مهامهم من بيوتهم عن طريق الأنترنت».
وشدد بومزار على ضرورة التنسيق في المستقبل مع قطاع السكن والعمران، من أجل «تخصيص فضاءات لربط الشقق بالأحياء الجديدة بشبكة الأنترنت، على غرار ما يجري مع شبكة الغاز والكهرباء والماء».
بدوره كشف ناصري، أن مدينة سيدي عبد الله وكل الأقطاب الحضرية الجديدة تتوافر على بنية تحتية تسهل عملية ربط السكنات بشبكة الأنترنت، مشيرا الى أن عملية الربط «تعتبر تجارية محضة بين المتعاملين والمواطنين».