لمواجهة جائحة كوفيد-19 وتطبيقا لحالة الطوارئ اتواجد في وضعية حجر في منزلي منذ 16 مارس. هذا الحجر سمح لي بتغيير عادات سلبية، ساعدني للقيام باعادة ترتيب بيتي من خلال القيام ببعض النشاطات اليومية كما يلي:
-تنظيم المستودع والطابق القبو بعد ان نتج عن تاجيل تنظيمه في السابق تراكمات صنعت صورة لا يمكن تصحيحها سوى انا فقمت بتنظيفه وتنظيمه.
-مراجعة المكتبة وازالة الغبار عن كنوزها عن طريق انتهاج قراءة الكتب التي سبق لي اقتناؤها منها كتب اشتريتها في شبابي املا في تصفحها مساء ذلك اليوم او خلال سفر او في قاعة انتظار.
لذلك هذا الحجر اعتبره فرصة للاستمتاع باوقات القراءة المتواصلة.
-طلاء الابواب وارصفة الحديقة.
-البستنة وهي من اهتماماتي وكان والدي رحمه الله يقول لي لديك يد خضراء. لذلك قمت منذ البداية بازالة الاعشاب الضارة وغرس مختلف الورود والازهار وسقي الحديقة بانتظام وقطف الورود والازهار التي اعشقها.
وما ان حل رمضان حتى انتقلت الى الاهتمام ببعض الاعشاب الغذائية التي تدخل في مائدة الشهر الكريم فاصبحت الحديقة متنفسا لي اجد فيها راحتي.
-اتصال دائم عبر وسائل التواصل التكنولولجية خاصة الفايبر مع العائلة والاقارب والاصدقاء من محتلف مراحل الحياة نسال عن اخبارهم ونتبادل الرسائل القصيرة والفيديوهات.
-لكن الاكثر اهمية خلال الحجر الحياة الروحية فاغتنمت الفرصة لقراءة كتاب القران الكريم كل يوم بعد صلاة الصبح غير ان الصلاة بالنسبة الي ليست جديدة لكن يجب القيام بما اكثر كلما كان ممكنا ومراجعة الذات.
لقد تعاملت مع الحجر بذهنية ايجابية حتى لا يكون عبئا فالاستعداد النفسي لمواجهة مثل هذه الوضعية عنصر هام في تفادي الوقوع تحت التاثيرات النفسية السلبية ومن المهم ان نعرف كيف نتكيف مع التطورات خاصة بالنسبة لامر يتعلق بالصحة العامة للمجتمع ومن المهم المساهمة في تجسيد العلاج اللازم وهو التزام البقاء في البيت لتفادي العدوى».