لم تتأخر المصالح الأمنية بولاية عين الدفلى في الضرب بيد من حديد في تطبيق الأجراءات الوقائية ضد وباء كورونا الذي صار هاجس السكان من جهة وتفشي ظاهرة اللامبالاة والإستخفاف بالأخطار وما ينجر عنها في حالة عدم التقيد بالوقاية الصحية حتى وإن رفع الحجر يقول بعض المتابعين للشأن الصحي بالولاية.
تفعيل هذه الإجراءات الوقائية ميدانيا من طرف المصالح الأمنية التي انتهجت أسلوب التحسيس والمراقبة كهدف أسمى، لكن المبالغة في التجاوزات غير القانونية مكنها من توقيف 52 مركبة و25 دراجة نارية تم وضعها في المحشرمع غرمات مالية. كما عملت على سحب 50 رخصة سياقة وتحرير 502 مخالفة ضد أشخاص ممن ضبطوا بدون كمامة أو لم يلتزموا بوضعها في الأماكن العمومية والمحلات التجارية والإدارات والمصالح الخدماتية التي تم الترخيص لها بفتح أبوابها لفائدة السكان والزبائن حسب مصادرنا.