لاحظت الغرفة الفلاحية لولاية ورڤلة أن 15٪ فقط من المسجلين لديها، من فلاحين ومربين، دفعوا اشتراكاتهم للسنة الحالية، مرجعة عدم الإقبال إلى الإجراءات الوقائية من جائحة كوفيد-19، بحسب ما علم، أمس الاثنين، لدى هذه الهيئة.
أشار الأمين العام للغرفة، محمد العزري، أن عدد الفلاحين والمربين الذين قاموا بالدفع السنوي لحقوق الاشتراك ومنها تجديد بطاقاتهم المهنية، منذ مطلع السنة الجارية، وصل إلى 4.696 منخرط من العدد الكلي للمسجلين لديها والمقدر بـ30.664 مسجل.
وفسّر سبب العزوف المسجل، بالإجراءات الوقائية من جائحة فيروس كورونا الجديد (نقص الإقبال والعمل بنصف تعداد عمال الغرفة)، مؤكدا على أهمية هذا الإجراء (دفع الاشتراك) الذي يمكنهم من الاستفادة من عدة مزايا تسمح لهم بتعزيز نشاطهم وتطويره.
ومن بين هذه المزايا، الاستفادة من برامج الدعم الفلاحي الذي يخص، على سبيل المثال، حفر الآبار واقتناء آلات الري المحوري والأسمدة والتزود بالطاقة الكهربائية، إلى جانب الاستفادة أيضا من دورات تكوينية في مجالات فلاحية متعددة.
في هذا الإطار، استفاد 600 ما بين فلاح ومربي في ولاية ورقلة، السنة المنصرمة، من دورات تكوينية شملت تقنيات تلقيم الأشجار المثمرة وطرق استعمال المبيدات الحشرية، فضلا عن دورات أخرى متصلة بتربية المواشي، استنادا إلى الغرفة الفلاحية بالولاية.
وتحصي الغرفة 30.664 مسجل، موزعين بين 27.052 فلاح ينشطون في ميادين زراعة النخيل والزراعات الإستراتيجية، المتمثلة في زراعة الحبوب تحت الرش المحوري، إضافة إلى زراعة الخضروات المتنوعة وبعض أنواع الفواكه و3.612 مربي (ماعز وأغنام وإبل وأبقار ودواجن وأرانب ونحل).
وأج
